Cairo ICT
 الجمعة الموافق 13 - ديسمبر - 2024م

منزل آيل للسقوط في عزبة الهداهدة بفاقوس: خطر يهدد الأرواح

منزل آيل للسقوط في عزبة الهداهدة بفاقوس: خطر يهدد الأرواح

 

في عزبة الهداهدة المجاورة لكوبري كفر الحوت بمركز فاقوس في محافظة الشرقية، توجد مشكلة تتفاقم يومًا بعد يوم، حيث يقف منزل متهالك في قلب الكتلة السكنية مهددًا حياة الأهالي.

هذا المنزل، الذي أصبح بمثابة قنبلة موقوتة، يُعد خطرًا حقيقيًا يهدد الأرواح في حال انهياره.

الوضع الحالي للمنزل

يُظهر المنزل من الداخل حالة مأساوية، حيث أصبح عبارة عن مكب للنفايات وملجأ للحشرات الضارة والزواحف.

بسبب تعرضه المستمر للعوامل الجوية على مر السنين، تدهورت حالته إلى درجة كبيرة، مما جعله آيلًا للسقوط.

وقد تم بناء هذا المنزل من الطوب اللبن، الذي يُعتبر مادة بناء غير مقاومة للزلازل أو الانهيارات، مما يزيد من خطورة الوضع.

السكان المحليون يعبرون عن قلقهم المتزايد من هذا المنزل المتهالك، حيث أن انهياره قد يؤدي إلى كارثة حقيقية، ليس فقط للأسر التي تعيش بالقرب منه، بل أيضًا للمارة الذين يستخدمون الطريق المحاذي.

وقد أشار بعض الجيران إلى أنهم أبلغوا السلطات المختصة مرارًا وتكرارًا، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء فعال حتى الآن.

القوانين والتشريعات

ينظم قانون البناء في مصر مسألة المباني الآيلة للسقوط، حيث يتعين على السلطات المعنية اتخاذ إجراءات فورية لحماية المواطنين، إلا أن عدم وجود رقابة كافية أو استجابة سريعة من الجهات المختصة يجعل هذا القانون غير مُطبق فعليًا في العديد من المناطق، بما في ذلك عزبة الهداهدة.

في حال استمرار هذا الوضع، سيكون من الضروري على السلطات أن تعيد تقييم الإجراءات المتبعة في التعامل مع المباني الآيلة للسقوط.

ينبغي أن يكون هناك خطة واضحة للمعالجة السريعة لهذه المخاطر، بما في ذلك إزالة المنازل المتهالكة وترحيل السكان من المناطق المعرضة للخطر.

الحلول الممكنة

لحل هذه المشكلة، يجب على الجهات المعنية اتخاذ خطوات ملموسة، مثل:

1. التفتيش الدوري: إجراء تفتيشات دورية للمنازل القديمة والمتهالكة لتحديد مدى سلامتها.

2. التوعية: توعية السكان حول المخاطر المرتبطة بالمباني القديمة وإجراءات السلامة الواجب اتباعها.

3. التعاون مع المجتمع: تشجيع المواطنين على الإبلاغ عن المنازل المتهالكة وتوفير آلية سهلة وسريعة للتواصل مع السلطات.

4. التدخل الفوري: القيام بعمليات الإزالة الفورية للمنازل التي تمثل خطرًا كبيرًا على الأرواح.

في الختام، يجب على السلطات المحلية في محافظة الشرقية أن تأخذ هذه القضية بجدية، إذ أن الأرواح تُعتبر أغلى ما نملك.

إن استمرارية هذا الوضع دون حلول فعلية قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، لذا فإن اتخاذ الإجراءات اللازمة أمر

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78492551
تصميم وتطوير