كتب- أسامة خليل 

في خطوة رائدة لتعزيز أمن الطاقة واستدامتها، افتُتح اليوم منتدى الشباب النووي 2025 بمكتبة الإسكندرية. يُنظم الحدث هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالتعاون مع شركة “روساتوم” الروسية، ويجمع بين نخبة من الخبراء والمسؤولين والشباب المتخصصين لمناقشة أحدث التقنيات والابتكارات في المجال النووي.

في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد دويدار، رئيس هيئة المحطات النووية، أوضح الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن الطاقة النووية تُعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة؛ إذ لا تقتصر فوائدها على توفير مصدر آمن ونظيف للطاقة فحسب، بل تمتد تطبيقاتها لتشمل قطاعات الصحة والزراعة والصناعة والبحث العلمي.

وأكد أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل جهودها لتنويع مصادر الطاقة بما يضمن استقرار الشبكة الكهربائية الموحدة وتحقيق أهداف التنمية الشاملة.

وأضاف الوزير أن مشروع محطة الضبعة النووية يُمثل خطوة تاريخية للاستفادة من التقنيات النووية المتطورة، ويجسد عمق التعاون المصري-الروسي وفق أعلى المعايير الدولية، مما يجعله نموذجًا يُحتذى به في توطين التكنولوجيا وتطوير الشراكات الدولية.

اختتم المتحدث كلمته بالتأكيد على أهمية تأهيل الكوادر البشرية وتبادل الخبرات بين مختلف الأجيال، داعياً المشاركين لاستثمار هذه الفرصة لتعزيز التعاون الدولي والعمل المشترك نحو مستقبل أكثر تطوراً واستدامة في قطاع الطاقة النووية.