كتب أحمد عاطف

أعلن مسئولو المنتخب البوركيني عن زيادة عدد اللاعبين المصابين بفيروس كورونا المستجد” COVID-19 “، لتسعة لاعبين، وذلك قبل ساعات قليلة من لقاء اليوم في مواجهة المنتخب الكاميروني في افتتاح بطولة الأمم الأفريقية ٢٠٢١.

وكانت بعثة منتخب بوركينا فاسو قد اجرت قبل امس مسحة طبية جديدة، والتي أظهرت نتائجها اصابة تسعة لاعبين من قوام المنتخب بفيروس كورونا، وهو ما يشكل ورطة كبيرة قبل مواجهة مستضيف البطولة الإفريقية في المباراة الإفتتاحية لحساب المجموعة الأولى.

وتم إجراء الاختبارات، ولكنها كانت تحاليل أجسام مضادة فقط وليس مسحات pcr كما هو مقرر في اللوائح’.

كما اعترض برتراند تراوري قائد بوركينا فاسو على ما حدث قائلاً: ‘إنها فضيحة، لا يمكننا أن نعلم قبل 24 ساعة من المباراة أن أربعة من لاعبي المنتخب كانت نتيجة اختبارهم إيجابية’.

وأتم لاعب أستون فيلا الإنجليزي: ‘ليس لدي شعور بأن البروتوكول قد تم احترامه، يجب على الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن يأخذ هذا في يده ويتم إجراء هذه الاختبارات وفقًا للوائح بسبب ما حدث.

بينما رد الاتحاد الافريقي عن بيان منتخب بوركينا فاسو بأن كل مسحات كورونا بمراكز معتمدة.

وسيفتقد الفريق 5 لاعبين هم سعيدو سيمبوري، ، وأولا عباس تراوري وإدمون فيصل تابسوبا وسومايلا وتارا ودانجو أبو بكر فيصل ، بالإضافة إلى ثلاثة لاعبين آخرين لم يتم ذكر أسمائهم، بالإضافة إلى أحد الاداريين.

وأعلن الإتحاد الإفريقي عن اللوائح قبل بداية العرس الإفريقي مساء أمس ، اذا وجِد عدد 11 لاعب من اي منتخب يتم لعب المباراة اما اذا كان العدد اقل من 11 لاعب، يتم الغاء المباراة واعتبار الفريق الاخر فائزًا بهدفين نظيفين.