أحمد رشاد ـ يجري حالياً بمكتبة الاسكندرية تقييم أفضل 110 فكرة بحثية تقدم بها طلاب الدول العربي ، ضمن مسابقة “إنتل للعلوم” بالعالم العربي ـ الإصدار السادس ، بعد تصفية الأفكار المقدمة من 500 الف طالب عربي تتراوح أعمارهم من 14 ـ 18 عام ، من 10 دولة عربية وهي مصر، السعودية، المغرب، تونس، الاردن، لبنان، عمان، قطر، فلسطين، الامارات.

وصرح المهندس كريم التريكي مدير عام إنتل في مصروالمشرق العربي وشمال إفريقيا ، بأن الـ 110 فكرة التي تقدم بها الشباب العربي في هذه المسابقة هي الأفضل على مستوى كل دولة من الدول المشار اليها ، وسيتم تقييم أفضل ثلاث أفكار للمشاركة في المسابقة في المسابقة العالمية “أيسف” بالوليات المتحدة الأمريكية ، معتبراً أن الوصول لهذه المرحلة هو انجاز وتكريم لهؤلاء الطلاب سواء وصلت تلك الأفكار للتصفيات النهائية أم لا ، مشيراً إلى أن هناك تحسن واضحة في مستوى الأفكار المشاركة منذ إطلاق أول إصدار الأول لمسابقة العالم العربي في عام 2010.

وحدد التريكي، أهداف مسابقة “انتل للعلوم” بالدول العربية ، وهي تشجيع روح الابتكار المبني على الأسس العلمية وبناء جيل من الشباب العربي المسلح بالعلم والتكنولوجيا ، ولديه من الكفاءة ما يؤهله لخدمة المجتمع ، حيث تتبنى إنتل هذه الأفكار منذ بدايتها إلى أن تخرج للنور كمشروعات حقيقية داخل السوق ، من خلال تدريب الشباب على العمل الجماعي والاحتكاك بالأفكار المنافسة سواء داخل الدول العربية أو في المسابقة الدولية ،  كما أن المسابقة تهدف إلى مساعدة المجتمعات العربية على مواجهة مشكلاتها وتحدياتها من خلال أفكار الشباب العربي المبدع في مختلف المجالات “الصحة، التعليم، الزراعة، الغذاء، البيئة، المرور” وغيرها من التحديات الموجودة داخل المجتمعات العربية والتي تتطلب تنفيذ هذه الأفكار على أرض الواقع.

وأوضح أن إنتل كأحد الكيانات العاملة في ميدان التكنولوجيا على دور مجتمعي لابد أن نقوم به في مساعدة شباب المجتمعات التي نعمل بها على حل مشكلاتها من خلال الحلول التكنولوجية التي تشارك انتل في انتاجها حول العالم ، مثل حلول الحوسبة وإنترنت الأشياء التي يمكن الاعتماد عليها في حل مشكلات المرور على سبيل المثال ، وتوفير وسائل اتصالات فعالة لمساعدة المزراعين وأصحاب المهن البسيطة على تسويق وبيع منتاجتهم.

وأضاف مدير الشركة أن مسابقة “إنتل للعلوم” هي جزء من مبادرة “إنارة” القائمة على ثلاث محاور أساسية وهي التعليم وتلقين مهارات القرن الحادي والعشرين ، وتفعيل البحث العلمي والتكنولوجيا ، ودعم رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الناشئة ، مشيراً إلى أن مبادرات الشركة يتم تنفيذها بالتعاون الجهات الحكومية المسئولة عن المجالات التي نخدمها مثل التعليم والبحث العلمي والصحة ، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني العاملة داخل هذه البلدان.