يشهد له الجميع بحسن الخلق وطيبة القلب ولم تكن له خصومات مع أي حد هكذا بدأ محمد شباره عم القتيل السيد أحمد إبراهيم بعزبة البابور سعود شرقية كلامه وتابع هو أب لثلاثة أبناء محمد وآية في الصف الخامس اﻹبتدائي وتقى 4 سنوات، كان يعاني من بعض المشاكل الصحية فكانت تمنعه عن القيام بالأعمال الصعبة مثل العمل مع عمال المقاولات وتابع شباره كلامه قائلا لذا بحثنا له عن فرصة عمل مريحة أكثر وتلائم ظروفه الصحية فكانت حراسة مخازن اللوادر بالسلام ولم نكن نعرف أن نهايتة المأساوية علي يد هؤلاء اﻷشقياء سوف تكون هناك.أما بن عمه أحمد شوقي ومحامي القتيل أيضا فقال بصوت تملؤه حشرجة الحزن واﻹرهاق ايضا لم يغفل لنا جفن منذ تلك الواقعة فقد كان أخي وتربينا في منزل واحد وتقاسمنا الطعام، وتابع شوقي قائلا جريمة القتل كانت مبيتة منذ 20 يوما قبل الحادث كما جاء من واقع أقوال الجناه في النيابة فقد كان أحدهم ويدعي سامح الراعي منصور يعمل منذ فتره في ذات المكان الذي كان يعمل فيه القتيل ولكنه طرد منه ﻹتهام صاحب المكان له بالسرقة، وبعد فتره ذهب للعمل في مدينة دهب وقام باﻹتصال بصديقه محمد السيد عبد العاطي والمتهمان من قرية أبو شميس تبعد عن بلدنا مسافة بسيطه، ثم صمت شوقي لبرهه وعاد ليكمل كلامه ولكن مرارة الواقعة جعلت دموعه تنهمر بلا توقف حتي مع حديثه المستمر ثم قاما الجناه بعزم النية علي سرقة الخزنة من مكان الحراسة وسرقة ما يقابلهم من محتويات وحسب روايتهم في المحضر فهم كانوا يعلمون أنهم سوف يقتلون من يعترض طريقهم وقد كان القتيل رحمه الله عليه في حراسته الليليه فسمع حركة غريبة فتفحص المكان ليمسك به أحدهم من الخلف ويعالجه اﻵخر بطعنتين تحت اﻷذن اليسري وطعنة تحت الأذن اليمني وطعنتين بالرقبة وقاموا بضربه بآله حاده فوق الرأس ثم تركوه غارقا في دماءه وقاموا بسرقه ريسيفير الكاميرات وجوال القتيل واللاب توب الخاص به وفروا هاربين وتابع شوقي قم جاءوا إلي مسقط رأسهم بأبوشميس واستقلوا توك توك وذهبوا الي احداي محلات الهواتف بالحسينية وقاموا ببيع المسروقات ثم ذهبوا لحالهم ولكن القدر له كلمه آخري جاءت فتاة لتشتري هاتفا من ذات المحل وطلبت من البائع وضع شريحتها في الموبيل لتجربته فوافق في هذه اللحظه تم تتبعserealNumber الرقم المسلسل ولحسن الحظ وجود كاميرات المحل كانت دليل قاطع فتم تفريغها ومعرفة من قاموا ببيعها وقد دل علي مكانهم صاحب التوك توك الذي كان ينتظرهم خارج المحل وعندما طال انتظاره لهم دخل اليهم المحل وفي هذه اللحظه التقطته كاميرات المحل، وقد تم القبض علي المتهم اﻷول محمد السيد عبد العاطي من عزبة أبو شميس أما سامح الراعي فقد فر الي دهب عقب الواقعة ولكن تم القبض عليه وترحيله وقد قاما بتمثيل الواقعة واﻹعتراف تفصيليلا بما حدث.يقول شوقي والدة القتيل أصيب بصدمة عصبية أفقدتها النطق بعد سماع الخبر ووالده يعاني من مرض بالقلب وحالته خطيره جدا نحن ﻻنريد اﻹ القصاص العادل فقط، فقد ترك السيد وراءه ثلاثة أبناء صغار وراح ضحية لطمع وجشع من ﻻ يخافون الله وﻻ يهتمون إلا بالطمع المادي فقط.
التعليقات