تقرير:  أبوالمجد الجمال

إشتعلت معركة “عض الاصابع” بين “بني صهيون” وحركة “حماس” في غزة المحتلة ووصل سعيرها لأوراق الضغط في مفاوضات صفقات تبادل الأسري . . حيث اعتبر الناطق بإسم حركة حماس “حازم قاسم” إحتجاز جثمان الشهيد الأسير “ناصر أبوحميد” جريمة مضاعفة للإحتلال الصهيوني وإنتهاك صريح وواضح لكافة حقوق الإنسان بمايهدد بإنفجار الأوضاع بكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة ويؤجج من سعير لهيب المقاومة الفلسطينية والتأر للشهداء.

فيما حمل مسؤول المبادرة الوطنية الفلسطينية “مصطفي البرغوثي” المجتمع الدولي مسؤولية مضاعفة الإحتلال الإسرائيلي الغاشم لجرائمه بحق الفلسطينيين والأسري المعتقليين إداريا دون أي سند قانوني في سجونه ومعتقلاته.

في حين حملت هيئة شؤون الأسري الفلسطينيين الإحتلال المسؤولية الكاملة لوفاة الشهيد “ناصر أبوحميد” بعد معاناة طويلة مع “سرطان الرئة” جراء سياسبة الإهمال الطبي المتعمد والمستمر.

بدورها اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان عاصف إحتجاز الإحتلال الصهيوني لجثمان الشهيد الأسير “ناصر أبوحميد” وعدم تسليمه لذويه جريمة مضاعفة للإحتلال الإسرائيلي تضعه تحت مقصلة المساءلة الجنائية الدولية وإغتصاب لإرادة الشعب الفلسطيني وإنتهاك صارخ وفاضح لكل حقوق الإنسان والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية . . وحملت المجتمع الدولي الصامت مسؤولية تعميق الإحتلال لجرائمه في كافة الأراضي الفلسطينية بمافيها القدس المحتلة وتفجير الأوضاع بما يعمق تقويض فرص “حل الدولتين” ويهدد بحرب شاملة لايحمد عقباها ولن يستطع أحدا إيقافها أو التكهن بتوابعها المدمرة.

كان وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني جانتس” كشف عدم تسليم جثمان الشهيد الأسير “ناصر أبوحميد” لذويه وإبقاءه رهن الإحتجاز لضرورات تتعلق بمفاوضات صفقات تبادل الأسري والمفقودين الإسرائيليين.

هذا ومن المنتظر أن تعقد أسرة الشهيد الأسير “ناصر أبوحميد” خلال الساعات القليلة القادمة مؤتمرا صحافيا حاشدا تفضح فيه أمام العالم الصامت في قاع بحار السكون والخزي والعار سلسلة جرائم وإنتهاكات الإحتلال وممارسة سياسية الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسري الفلسطينيين.