كتب \حسن مرعوة
واصل ياسر أبو فلوس احد نشطاء مدينة أجا ،مجهوداته في الدراسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تحيط بمشروع المبادرة التى أطلقها مؤخراً لحل مشكلة الإسكان في مصر.
وأكد أن الهدف الرئيسي لهذه المبادرة مواجهة الزيادة السكانية التي وصلت إلى حد الأزمة وهي 3% سنوياً أي 2.9 مليون نسمة حيث سيصل تعداد سكان مصر عام 2030 مايفوق 135 مليون نسمة شعب مصر الذي وصل تعداده إلى 90 مليون نسمة يتمتع بأغلبية شبابية كبيرة حيث تتخطي نسبة من هم أعمارهم تحت سن 35 سنة نسبة 65% مايقارب 60 مليون من الشباب.
وأشار أبو فلوس : إلى أن الدولة المصرية في غضون الخمسة عشر عاما المقبلة قدتحتاج إلى نحو سبعة ملايين وحدة سكنية بواقع نصف مليون وحدة سكنية سنوياً وهذا مايهدف إليه مشروع المبادرة.
وأضاف أبوفلوس: بأن فقراء هذا الشعب من معدومي ومحدودي الدخل وسكان العشوائيات وسكان القبور في أنحاء مصر والشباب المقدمين على الزواج كل هؤلاء لايملكون مبلغ الخمسة آلاف جنيه ليتقدموا لحجز وحده سكنية،وأن ماتقوم به الدولة من مجهودات في توفير الإسكان لن يستهدف من قريب أو بعيد الطبقات المهمشة وأملهم الوحيد في إصدار قرار إنشاء الصندوق التأميني الدائم للإسكان من رئيس الجمهورية الذي يتعامل مع أزمة الإسكان بمنتهى الموضوعية وبشكل مستدام ودون تحميل ميزانية الدولة لأي أعباء إضافية ولكنه سيكون داعما رئيسياً للإقتصاد الوطني وسيصنع الملايين من فرص العمل للشباب.
وأكد أن الصندوق التأميني سيضخ مابين 60 :100 مليار جنيه سنوياً في شرايين الاقتصاد الوطني وسيحقق توازن فعلى في سوق العقارات ( تمليك أو ايجار).
وأوضح أبو فلوس، إلى أنه ينتظر إلى أن ينتهي مجلس النواب من إعداد اللائحة الداخلية للمجلس وانتخاب رؤساء ووكلاء اللجان حتى يتقدم إلى المجلس بإقتراح بقانون لإنشاء الصندوق التأميني الدائم للإسكان برعاية رئيس الجمهورية،تمهيداً لتدشين المشروع على أرض الواقع،لبدأ عصراً جديداً من البناء والتشييد وغزو الصحراءبمجتمعات حديثة تتوافق وتوجهات القيادة السياسية في بناء مصر جديدة والقضاء على العشوائيات وانتشال سكان القبور.