علمت البيان من مصادر مطلعه، أن هناك مجموعة أمناء للمحافظات معتصمين بمقر الحزب المصري الديمقراطي الأجتماعي حيث تقدم كلا من أمين محافظة الدقهلية، و أمين محافظة الإسماعيلية، نيابة عن جميع المعتصمين بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بشكوى رسمية لأعضاء مجلس أمناء الحزب، وهم عبد العظيم حماد، ومحمد طه عليوه، وإبراهيم عوض، وإبراهيم عبد المجيد، وأحمد مجاهد، وإبراهيم نوار، وداوود عبد السيد، وكريمة كمال، وهذة الشكوي ضد النائبة مها عبد الناصر، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
وجاء بنص الشكوى
عرضت الزميلة مني عبد الراضي، أمين المرأة المركزى، عن استعدادها لتنظيم فاعلية بمقر الحزب المركزي، وأثناء عرضها للفكرة التي تريد تنظيمها، كانت المناقشات تسير بطريقة ودية تليق بسياسيين.
وردت عليها لجنة الاعتصام المفوضة منذ اليوم الأول، أنه لا مانع لدى الزملاء المعتصمين من إجراء أي فاعليات ولا يحاولون منع النشاط باي شكل، مع الأخذ في الاعتبار أن أركان المقر مزدحمة للغاية ما بين زملاء ولوجيستيات وملصقات وبانرات بشأن الاعتصام.
وأشارت اللجنة إلي أنه من باب الحكمة والحرص والحس الأمني والسياسي، الذى يقتضي تجنب الأمور التي قد تؤدي إلي أى احتكاك بين أطراف بعضها مشحونا بالغضب أو ترشيدها وضبطها وتنظيمها فتنوه
اللجنة إلى أن القرار يترك لأمين المرأة المركزي، إن كانت تستطيع تنظيم تلك الفعالية فى ظل تلك الظروف
واستكمل الشاكيين الشكوى.. فوجئنا من النائبة مها رزق عبد الناصر تتحدث بلهجة تهديد ووعيد غريبة علينا وعلى أى سياسي، خاصة أنها نائبة برلمانية مهمتها الدفاع عن حقوق المواطنين، وصلب عملها كونها نائب رئيس الحزب التوصل للحلول والمبادرات التي من ضمنها حفظ السلم والأمن.
وحيث انها تضع نفسها في طليعة من قاموا بثورة يناير، لكنها تضيق ذرعا بمعتصمين داخل حزبها، لم تحاول التدخل أو تشارك في حل الأزمة المستمرة لمدة عشرة أيام متواصلة حتى الآن.
وأوضحت اللجنة بالشكوى أنها عندما نطقت فقد تحدثت بما يشعل فتيلا لتفجيرها، وتحريض البعض علي اقتحام الاعتصام وفضه بالقوة طبقا للهجة الحديث فى التسجيل الصوتي المسموع، حيث قالت في لهجة «استفزازية» للغاية، على حد قولهم، في سياق إصرارها علي مواجهة المعتصمين في مقر الحزب بنفسها (أنا بقي عاوز اشوف راجل علشان ساعتها يبقالنا تصرف تاني)،
وأيضا تحدثت بما لايليق ولا يحترم أعضاء حزبها المعتصمين بالقول “يلموا نفسهم وكل واحد يقعد بأدبه” – وهو وصف لزملاء لها بعدم الأدب وهو وصف غير مقبول، ولم تكتف بذلك، بل وصفت المعتصمين واتهمتهم “بالبلطجة وقلة الأدب” في جملة آخرى، وغيره من المخالفات الجسيمة طبقا لنص المادة 13 فقرة 7 من لائحة الحزب “فصل الانضباط الحزبي”.
وأكدت عبد الناصر ، ، علي أن الفاعلية موضع الخلاف (هتتعمل وهتتعمل في معادها ولما نشوف هما هيعملوا إيه)، وذلك غير مقبول سياسيا حزبيا، وهو أمر صادم ومؤسف لنا جميعا فى شخصية كنا نثق فى حكمتها الدائمة ودفاعها عن الحق.
وبناء عليه” نحمل الزميلة مها رزق عبد الناصر، نائب رئيس الحزب، وعضو مجلس النواب، وجميع القيادات، وعلي رأسهم رئيس الحزب، فريد زهران، وباسم كامل، أمين عام الحزب، مسؤولية أي تطورات قد تنتج عن تحرشات محتملة بين بعض من الأطراف المختلفة من الجانبين خاصة بعد سماع الزملاء المعتصمين التسجيل الصوتي للنائبة وهي تعلن تحدى صارخ وشديد اللهجة.
واختتم أعضاء اللجنة حديثهم قائلين: “نحن نتعامل مع جماهير يا سادة “لا يصور أحدا الأمر علي أنها فرق نظامية أو بعضا من القطيع… يمكن التحكم بها” ، و أولي بحكماء الحزب التدخل لضبط إيقاع ذلك إن كانوا فعلا كما يدعون قادرون علي ضبط ايقاع دولة فعليهم أولا ضبط واتساق حزب قوام أعضاؤه مئات من المواطنين”.
يذكر ان المعتصمين بمقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي دخلوا في يومهم الثالث عشر للاعتصام واكدوا الاستمرار حتي تحقيق مطالبهم.

نص الشكوي المقدمة

نص الشكوي المقدمة
التعليقات