حسام الشريف
أكد تكتل”25-30″ بمجلس النواب، أنه في إطار اهتمامنا بقضايا التنمية في مصر والتراجع الواضع في شركات القطاع العام وقطاع الاعمال وفي القلب منهم قطاع الصناعة الذي يمثل الركيزة الرئيسية للاقتصاد المصري، وأهمية حماية الصناعة الوطنية وذلك كله في سياق استراتيجية التنمية المستدامة والتي تمثل صناعة الحديد والصلب أحد أهم ركائزها.
وأضاف التكتل، أنه تفعيلاً لدورنا الرقابي فإننا نؤكد بداية دعمنا للصناعة الوطنية وخاصة لشركة الحديد والصلب وصناعة الحديد والصلب التي تواجه بالعراقيل والعوائق التي تضعها بعض الوزارات “الكهرباء والبترول والثروة المعدنية” لدعم شركة الحديد والصلب وتطويرها.
وتابع: “بجانب الفساد المالي والإداري الذي تعاني منه الشركة ويتطلب التحقيق فيه والذي يزيد من العوائق التي تحول دون استمرار الشركة والتي ينبغي الوقوف عليها ومناقشتها والعمل على تطوير الشركة”.
وأشار التكتل إلي، أن النائب محمد عبدالغني سبق وتقدم باستجواب في نوفمبر 2019 خاص بأوضاع شركة الحديد والصلب ولم يتم مناقشته حتى الآن أو حتى إدراجه لمناقشته في الجلسة العامة، وهو أمر جد خطير يتطلب التدخل السريع وعدم التأجيل لتطوير الشركة والحفاظ عليها وعلى أوضاع العاملين بها وحفاظا على المال العام.
واستكمل:” أن التأخير يكلف الوطن كله خسائر جسيمة ويحمل الشركة مزيداً من الاعباء التي تؤدي إلى تعثرها وتخريبها تمهيداً لغلقها، وهو ما يحمل اعباءً وتكلفة اجتماعية خاصة باهدار عمالة مصرية مدربة في صناعة هامة ألا وهي صناعة الحديد والصلب والتي تعد محور الصناعات الأخرى، وخسارة كيان هام كان يعد إحدى قلاع صناعة الحديد والصلب على المستويين المحلي والعربي من خمسينيات حتى سبعينيات القرن الماضي”.
ولفت إلي أنها تعتبر ركيزة أساسية للصناعات الثقيلة ومكون محوري في عشرات الصناعات مثل السيارات، السفن، الطائرات، القطارات، المعدات، والآلات، والاجهزة الكهربائية والمنزلية.
وحمل “25/30” ، هيئة مكتب مجلس النواب ورئيس المجلس المسئولية التاريخية كاملة في إهدار حق المجلس في استخدام أدواته الرقابية وكذلك الوقوف صامتين امام ضياع أملاك هذا الشعب العظيم والتفريط في حق الاجيال القادمة في الحفاظ عليها والاستفادة بها فضلاً عن تسريح وتشريد أكثر من 7500 عامل من العاملين بالمصنع.
وطالب التكتل، هيئة مكتب المجلس بالبدء فوراً بمناقشة الاستجواب بشأن شركة الحديد والصلب، وليتحمل كل مسئول مسئوليته في الحفاظ على أو إهدار مقومات هذا الشعب العظيم الذي حملنا أمانة المسئولية وهي شرف لمن يعلمون عظيم.
التعليقات