مصر اليوم فعيد ……. بقلم احمد الحداد
——————-
مابين مقلل ومزايد …ومابين مهلل و معارض …تبقى جمله #مصر_بتفرح …هى لسان حال قلوب المنكسرين وضعفاء الوطن ….

يقينا هى استحقاقا ثوريا يضاف لما نالته ثوره 30يونيو من مكتسبات سياسيه كان محورها دائما هو الالتفاف الشعبى بدأ من انتخاب الرئيس و استفتاء الدستور وصولا الى انشاء قناه السويس الجديده بقروش البسطاء وبتصديقهم لرؤيه الرئيس السيسى فى امتلاك اسهم تعبر عن شراكتهم فى الوطن…

قناه السويس الجديده انجازا ليس اقتصاديا فحسب فى معادله زياده الدخل القومى ….بل انتصارا امنيا فى معادله فرض الاستقرار وتثبيت هيمنه الدوله التى كانت لها يد تبنى بالسويس واخرى تحمل السلاح لتحارب بسيناء …كما ان انهاء المشروع فى وقت قياسى خلال عام قدر بثلث المده الطبيعيه هو اعجاز يدل على ان المصريين خير ابناء الارض اذا ما حقا وجد الهدف وتوحدت الاراده الشعبيه مع القياده العسكريه….

هكذا توج عبدالفتاح السيسى رمزا وطنيا فقناه السويس هى بوابه دخوله قلوب المصريين وكعبه الوطنيه التى من ينال بركتها تفتح له صفحات التاريخ المعاصر…

نقف اليوم مشهد استعاده الكرامه لارواح 120 ألف شهيد حفرت دمائهم الطاهره بسياط الصخره واذلال المحتل مجرى ملاحى وهب نفعه لاعداء وطنهم مقابل اهداء الخديوى طبقا من المكرونه من يد فرديناد ديليسبس…اليوم مصر ترفع رأسها باستعاده ملكها ليس بتأميم خاطف وﻻ بعنتريه خطاب سياسى لكن بعقليه متزنه وملكيه موثقه تشهد عليها عيون العالم ويحتفل بها قادته وملوكه …

ان شق ذلك الممر بطول 34 كيلو متر وتعميق المجرى الملاحى بطول 72 كيلو متر من الدفرسوار الى البلاح ماهو الا قناه موازيه لا تقبل وصفا ادق ولا يمكن اختزالها فى كلمه تفريعه …مازالت العيون تهفو الى تلمس الفائده الماديه التى تقدر ب13 مليار عام 2023..وسنظل نثق بأن الغد افضل

ما اترقبه هو ان تتحول حقا مشروعات تطوير مجرى القناه الى تنميه اقليم القناه بانشاء وحدات لوجستيه على ضفافها لصيانه السفن وتموينها واقامه فنادق لطقامها و تقديم خدمات النقل البحرى وخدمات القطر والشحن والتفريغ وعدم الاكتفاء فقط بتحصيل رسوم المرور كما كان عهدنا بالسابق…

ستظل مصر فرحه بقلوب بسطائها المؤمنين بان الله معهم وسنمتلك الامل فالغد الافضل لاننا نستبشر خيرا فى رئيسنا المخلص

باختصااااار ….
(بمشيئه قدريه احتفل اليوم بعيد ميلادى الذى خلدته الصدفه ليصبح عيدا فى حب الوطن )