عبدالمجيد عبدالله

طالبت حملة مصريون ضد الإرهاب ، برئاسة أسامة النجار، دول العالم بعدم التدخل في الشأن المصري الداخلي، وعدم ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا المنطقة التي تمر بظروف بالغة الحساسية، وتتعرض لهجمات خارجية وداخلية، تستهدف النيل من استقرارها الأمني.

وسلطت الحملة، تعليقًا على التدخل الأمريكي القطري في المنطقة، الضوء على ممارسات السلطات والشركة الأمريكية تجاه مواطنيها سود البشرة التي تعود أصولهم إلى أفريقيا، وعودة العنصرية بين السود والبيض، واستخدام القوة المفرطة في مواجهة المظاهرات، ضاربةً بالديمقراطية، وحقوق الإنسان، عرض الحائط.

وتسائل النجار، “أين كان قادة العالم عندم أعدمت وقتلت القيادات العربية، خاصة في أعياد المسلمين؟”، لافتًا إلى أن “بوش الإبن” أعدم الرئيس العراقي السابق صدام حسين، أول أيام عيد الأضحى المبارك، ولم يعبأ بمشاعر مليار ونصف مسلم، وبعدها أرشد أوباما عن مخبأ الرئيس الليبي معمر القذافي، وتسليمه لأعدائه ليقتل وتمثل بجثته، فضلًا عن اندلاع ثورات الربيع العربي.

من جانبه، ناشد الشيخ مظهر شاهين، الأمين العام، والمتحدث الرسمي للحملة، الشعب المصري بالوقوف خلف قياداته السياسية، في هذه المرحلة الهامة لمواجهة الأخطار، وبناء الجمهورية الثالثة بأيدي شباب ورجال ونساء وشيوخ مصر.

وأوضحت أماني عبدالرازق، المنسق العام للحملة، أن الغرب لا يريد الخير لمصر، بدليل موقفهم المعادي لثورة المصريين في 30 يونيو، ودعمهم لجماعة الإخوان، وغض الطرف عن جرائمهم، والتركيز على إدانة مصر، عندما تدافع عن أمنها واستقرارها.