بقلم /حازم سيدأحمد
تعالوا أيها الطغاه والقتله والإرهابين لنتبروا بتاريخ مصر وجيشها وشعبها العظيم ،أم نسيتوا تاريخها فى حروبها ضدد الغزاة !!!كانت مصر تحمى نفسها من تلك الغارات فى عصر الدولة القديمة،طوال عصر الدولة القديمة كانت مسئولية الدفاع عن الوطن ملقاة على عاتق جيش نظامى يحمى البلاد من الأخطار الخارجية خاصة من الشرق والجنوب، وقد نجح هذا الجيش فى طرد الغزاة، وفى نهاية عصر الدولة الوسطى تعرضت مصر لغزو الهكسوس ،وأن الهكسوس لاقوا مقاومة عنيفة من أهل الدلتا ويستشهد على ذلك بالجبانة الواسعة التى عثرت عليها مصلحة الآثار بالقرب من كوم الحصن والتى ترجع إلى عصر الهكسوس وتتميز بأن أصحابها كانوا فى حال حرب ونضال عندما ماتوا، ورغم بطش الهكسوس وقسوة حكمهم فإن روح المقاومة لم تنطفئ أ بدا،ونعم ستعود مصر إلينا فى أمنها وخيراتها بقيادة شعبها وجيشها العظيم، رغم أنف الصهيونية العالمية ومن معم ، ورغم أنف الشرذمة الباقية من الإرهابين ،الذين لا وطن لهم ولا دين ولا إنتماء عندهم،وهم الذين تشحوا بوشاح الدين كذبا وبهتانا ونواياهم الخبيثة والعفنة ، مستخدمين فى ذلك البسطاء وألا مهم متاجرين بثوابت الوطن من أجل تحقيق حلمهم الدموي الزائف ، وتجردوا من كل القيم الإنسانية والأخلاقية ،ونتشروا مثل الشياطين ليبثوا الفتن والضغائن ضد بنى الوطن ،ولكن هيهات لكم فإن حلمكم الذى نسجتموه بخيوطم فى الظلام كأنه خيوط بيت العنكبوت ،الذى هو أهون البيوت ،فجيش مصر وشرطتها وشعبها أبدا لم ولن ينهار،لأن قضيتهم قضية وطن أما الأخرون فقد تحالفوا مع الشيطان وحلف الشيطان هم الخاسرون. ومن يستشهد في سبيل تحقيق أمن هذا الوطن لا يكون إلا حافزا ودافعا لنا لأن نتقدم إلي الأمام متشجعين فالموت لا يرهبنا وأرواحنا لن تكون بحال من الأحوال أغلي من أرواح من استشهد وهذا ما يغرسه في أنفسنا قرآننا وسنة نبينا محمد ومعلمونا ، والخائف والمرتعش لا مكان له بيننا فنحن أبناء مصر ومن أجل أمنها سنضحي بالنفس والنفيس.وأيها الخونه الموجودين فى الداخل ، ولا يعنيكم الوطن وتستنجدوابالخارج للنيل من الوطن ،أفيقوا ….فأين عقولكم التى تحجرت ،والأموال التى تغدق عليكم ومخططاتكم الدنيئة لن تنفعكم أبدا ، وذلك لصلابة شعب مصر وجيشها ،واليوم الحرب علي مصر هي حرب إستنزاف اقتصادي مدعومة بالجاسوسية من الداخل والخارج، فالإرهاب بسيناء يقوده عملاء لهذه الدول التي أرادت إعادة سيناريو الاتحاد السوفيتي معنا ومع سوريا أيضًا، فالحرب على الساحتين السورية والمصرية هي حرب واحدة، فلا يختلف الإخوان عن الجيش السوري الحر وأنصار بيت المقدس وهي ذاتها داعش، والنصره يحاربونا بالتكنولوجيا والإعلام والجاسوسية وحروب الوكالة أو العمالة إن اختلفت الأسماء بمصر عن الأسماء بسوريا، لكن الهدف واحد والتوكيل واحد والسلاح واحد والعدو نفسه واحد. ومصر في حرب حقيقية لا يختلف عليها إلا عميل أو خائن.
ويأيها الصهانية ومن معكم من أمريكا والغرب لقد استحللتم دمائنا بدعمكم للجماعات الإرهابية من أول الإخوان …… حتى نهايةبداعش التى صنعتموها
،ومن حقى سؤالا لكم من أين أتت داعش بهذة الأسلحة ؟؟أ وليست حربكم عليها هى مسرحية ؟لا يصدقها إلا الأغبياء منكم !!فإن ثقافة ووعيى المواطن المصرى يعلم ويعرف من أنتم …..لذلك أدعوكم أيها الأغبياء لقراءة تاريخ مصر وجيشها العظيم فهى مقبرة الغزاة ومقبرة الإخوان إن شاء رب العالمين.
حمى الله مصر شعبا وجيشا