الغربيه_ هانى حسين
انتقل اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية لقرية القضابة التابعة لمكان الحدث وعاين نفوق كميات كبيرة من الأسماك بفرع النيل برشيد عند مركز بسيون وتبين نفوق بعض الأسماك فى نهر النيل بعدد 4 أقفاص سمكية حيث قام أصحابها بفتح الشباك لخروج الأسماك النافقة من الأقفاص وتم تحديد أصحاب تلك الأقفاص وهم “محمود حمدى أبو غزالة” و”محمود معروف أبو غزالة” و”السيد عبــــد الواحـد”، و”زين السيد عبد المجيد”.
وأصدر المحافظ تكليفاته لشرطة المسطحات المائية وجهاز شئون البيئة وحماية النيل باتخاذ اللازم نحو أصحاب تلك الأقفاص وكذا تكليفهم بالسيطرة وحصر الأسماك النافقة. كما تم تكليف مديرية الطب البيطرى ومديرية الصحة لتحليل الأسماك النافقة وبيان أسباب نفوقها وكذلك أخذ عينات من المياه وتحليلها ومعرفة ومدى تأثير المياه على نفوق تلك الأسماك.
وتكليف شرطة المسطحات المائية وحماية النيل وجهاز شئون البيئة بسرعة حصر جميع الأقفاص والقيام بحملة مكبرة فوراً لإزالة كافة الأقفاص وعمل المحاضر اللازمة لأصحابها بمنطقة القضابة.
وأصدر المحافظ تعليمات مشددة لكل من شرطة المسطحات المائية وجهاز شئون البيئة لعمل مسح شامل لنهر النيل بالكامل فى نطاق محافظة الغربية ورفع جميع الأقفاص السمكية.
كما أمر بإجراء تحقيق بمعرفة النيابة الإدارية مع المسئولين من حماية النيل والبيئة لعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد تلك الأقفاص السمكية ونقلهم من مواقعهم إلى أماكن أخرى.
كان عشرات الأطنان من الأسماك قد نفقت اليوم الجمعة، وطفت على سطح المياه فى نهر النيل فرع رشيد من أمام مركز ومدينة بسيون وقراها، وكل القرى بامتداد النهر فى الغربية مما أدى إلى انتشار الرائحة الكريهة، وتسبب فى غضب الأهالى والمواطنين. وأكد الأهالى والصيادين أن الأزمة موسمية وتتكرر كل عام، وهناك تجاهل تام من المسئولين ولم يحضر أحد لمكان الكارثة حتى تاريخه.
وقال إسماعيل شاهين من أهالى القرية، إن الثروة السمكية بالغربية مهددة بالضياع، وشوهد اليوم الجمعة نفوق أسماك السيلفر التى تربى فى الأقفاص السمكية فى نهر النيل، بسبب نقص الأكسجين فى الماء وارتفاع نسبة الأمونيا. كما أعرب الأهالى عن غضبهم من تجاهل المسئولين لقيام القرى والمصانع بصرف الكيماويات فى النيل دون رادع أو مسئول.
وقال مصدر من رى الغربية، أن السبب فى ذلك فتح مصرف الرهاوى والذى يوجد به جميع المخلفات من مصانع الكيماويات بكفر الزيات فى النيل، ما أدى لموت السمك بشكل مفاجئ، والأزمة