كتب :- وليدعبداللطيف
أكدت مصادر مطلعة لـ”البيان ” إنه من المقرر أن يلقتى العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز مع قداسة البابا تواضروس الثانى ضمن برنامج زيارته التاريخية لمصر .
مثل لقاء خادم الحرمين الشريفين علامة فارقة وتغيير فى مسار العلاقات بين الكنيسة والمملكة العربية السعودية، ومن المتوقع أن يتناول اللقاء القيم أهمية القيم الدينية فى المجتمع وكيفية مساهمة رجال الدين المسيحى والإسلامى فى خلق حوار حضارى راقٍ بين أبناء المجتمع.
وكان اللقاء الأول فى التاريخ بين الملك السعودى الراحل عبد الله بن عبد العزيز ورئيس الكنيسة الكاثوليكية البابا الراحل بنديكتوس السادس عشر فى عام 2007 في الفاتيكان ، وكان ذلك فى إطار جولة الملك السعودى فى أوروبا، و تمحورت المباحثات آنذاك حول “الدفاع عن القيم الدينية والأخلاقية والنزاع في الشرق الأوسط والوضع السياسي والديني في السعودية وأهميَّة الحوار بين الثقافات والأديان ومساهمة أتباع مختلف الديانات في النهوض بالتفاهم بين البشر والشعوب“.
يذكر أنه من أهم تصريحات قداسة البابا تواضروس عن الملك السعودى الراحل “أن الملك عبد الله كان إنسانا ممتلئا بالحكمة والرؤية الثاقبة، ونحن في زمن نحتاج فيه إلى الحكماء، وفقدانه خسارة كبيرة للعروبة وللمملكة العربية السعودية، وصديقا عزيزا ونبيلا للمصريين”، وأكد البابا أنه “لا ينسى أبدا موقف خادم الحرمين الشريفين بالوقوف جانب مصر خلال ثورة 30 يونيو والدعم والمساندة التي قدمتها المملكة“.