مصطفى النحراوى _ سيد عبد الدايم
ارسل حمادة عبدالرحيم حمد ابن قرية كفرديما التابعة لمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية وهو احد المصابين الناجين من حادث قطار بنها الأخير استغاثات إلى رئيس الوزراء ووزيري النقل والصحة لمساعدته في محنته
حيث انقذته العناية الإلهية من الموت خلال حادث القطار الأخير َ أصيب بعدة إصابات بجسمه وسحجات استلزمت بقاوه في مستشفى بنها لمدة ٥ أيام لتلقي العلاج وتركيب محاليل له
ورغم تصريحات مجلس الوزراء ووزراء النقل والتضامن الاجتماعي بصرف تعويضات للمصابين في الحادث حسب قوله الا انه لم يتم صرف اي شئ حتى الان من تلك المساعدات والمبالغ التي أعلنت عنها الحكومة بل وتم خصم ٣ ايام من راتبه من عمله الخاص الذي يعمل به بالقاهرة
ليفتح الباب وتساؤل عن مصير تلك المساعدات التي تم الإعلان عنها عقب وقوع الحادث
مشيرا إلى أنه يعيش مأساة كبيرة هو وأسرته طوال عشر سنوات في انتظار إجراء جراحة خاصة وعاجلة لنجله مصطفي البالغ من العمر ١١ عام سنوات بالقلب وهو تلميذ بالصف الرابع الابتدائي و يعاني من صعوبة في الكلام وهزال بالجسم بسبب نقص الاكسجين وحاجته الماسة لإجراء عملية بالقلب حتى يستطيع أن يعيش
ولكنه لازال ينتظر قوائم الانتظار أكثر من ١٧ شهر بدون فائدة بمستشفى ابوالريش الياباني بالقاهرة وابنه يصارع الموت انتظارا لإجراء الجراحة العاجلة في شرايين القلب كي تكتب له النجاة مثلما نجا ابوه من حادث القطار
وأضاف أن المعاناة بدأت بعد ولادته بأسبوع في عام ٢٠١٠ حيث مال لون َجه إلى اللون الأصفر واتضح ان نسبة الصفراء كانت عالية لعدم وجود حضانة بمستشفى بكفرالزيات تم حجزه في حضانه بالمجمع الطبي بطنطا وتم اكتشاف وجود عيب خلقي في القلب يسمى رباعي فلوت
ذهبت إلى التأمين الصحي بمستشفي أطفال مصر بالسيدة زينب بالقاهرة وانتظرنا عام و٣ شهور وتم إجراء العملية الأولى لطفلي و تركيب وصلة شريان مع العلم ان الامر كان يتطلب عمل إصلاح جراحي في شرايين القلب ولم يتم إجراء تلك العملية واكتفوا بتركيب وصلة شريان وتشخيص الحالي رباعي فلوت
وبعدها تدهورت حالة ابني وتحول لون جسمه إلى اللون الأزرق لنقص الاكسجين وغير قادر على الحركة حتى وصل سنة ٥سنوات ونصف وكان المفترض يعملوا عملية الإصلاح الجراحي
ودون أي استجابة لم تجر له العملية وزادت المعاناة من نقص الاكسجين طوال تلك المدة وترددت على المستشفيات لعدم وجود أكسجين الذي ظهر واضحا في جسمه وتأثر القلب به والعملية تقترب تكلفتها من ١٢٠ الف جنيه
وتركوناوعملت عملية أخرى من خلال جمعية الأورمان كانت عبارة عن عملية وصلة شريان
لأن الأولى هلكت وفي عام ٢٠١٧ عملت قسطرة وتوسيع شرايين في مستشفى ابوالريش الياباني لابني
وهو في حاجة ماسة الان لعملية إصلاح جراحي بشرايين القلب كلها حتى يعود لطبيعته وتنتهي معاناتنا
وانا في انتظار إجراؤها في مستشفى ابوالريش أطفال مصر منذ يناير ٢٠٢٠ والتي حولتني إلى مستشفى ابوالريش الياباني لإجراء العمليةو لم يتم عمل شئ
ومازلت في قائمة الانتظار فترة ١٧ شهر وابني معرض للموت في أي وقت
واناشد رئاسة الوزراء وزارة الصحة إجراء تلك العملية لإنقاذ ابني وانا منتظر ١٧ شهر في قوائم الانتظار
وربنا كتب لي النجاة من حادث القطار حتى اكمل مشوار رحلة العلاج مع طفلي
التعليقات