حوار : ياسمين أحمد

ليس مجرد عاشق أو مشجع عادي هو يحتفظ بذكريات سنوات وسنوات لشموخ النادي الأكبر في الوطن العربي وأفريقيا ولدية صحف ومجلات شاهدة على البطولات والإنجازات .. هو محمد الشرش عاشق النادي الأهلي الذي يتحدث بلغة الحب دائما عن نادية الكبير ..،، ( البيان ) إلتقت به وبدأنا معه حوار فتح فيه قلبه وتحدث عن أرشيفه الخاص وعن أماله وطموحاته ..

في البدايه متي بدأت تشجع النادي الأهلي؟
انا احب النادي الأهلي جدا وحبي للأهلي مش قصه كام بطوله فالنادي الأهلي نادي المبادئ والأخلاق،
وانا صغير كان سعر المجالات جنيه واحد فقط وكان مبلغ كبير بالنسبه ليا وقتها ومكنتش بقدر اشتريها، وكنت بقف عند بائع الجرائد اقرأ الجريده وامشي، ولما علمت ان مجله الاهلي كانت مربحه وبتساهم للنادي ابتديت احوش فلوس عشان اشتريها وكان مصروفي وقتها ربع جنيه.
ومازلت محتفظ ب اعلام وتيشيرتات النادي الأهلي من صغري لاني مش بقبل انها تترمي في الأرض، ولما ولدتي كانت بتطلب مني ورقه من المجالات مكنتش بوافق وكنت بقولها (خدي اي ورقه تانيه إلى منتجات الاهلي)، حتي مستقبلي التعليمي فضلت النادي الأهلي عليه فالنادي كان من أولوياتي.
ومستمر في تشجيعي للنادي وشراء المجالات ومشاهده المبارايات.

من هو مثلك الأعلي في كوره القدم؟

.. الكابتن “محمود الخطيب” قدوتي ومثلي الأعلي، وكنت في غايه الفرحه لما شوفته، وبتمني اخد التيشيرت الخاص بيه لاني بحبه جدا.

ما هو اكتر لاعب في النادي الأهلي بتحبه؟ واكتر مدرب للنادي بتفضله؟

.. انا بحب الحاوي “وليد سليمان”، واكتر مدرب بفضله “مانويل جوزيه “.

متي تحول تشجيعك للنادي الأهلي الي حب كبير؟ وكيف جاءت فكره الاحتفاظ بالمجلات ؟

.. انا اتولدت واتربيت علي حب النادي ومبدائي الاول هو الاهلي فوق كل شيء، جاتلي فكره شراء المجالات من يوم وفاه كابتن “محمد عبد الوهاب”.

بماذا تحلم وتتمنى في المستقبل؟
.. بتمني العب في النادي الأهلي رغم انه صعب.

في النهاية أختتم حواره بقوله .. اكتر حاجه مزعلاني ان اسمي “محمد حسن شحاته”، كان نفسي اسمي يكون محمود الخطيب او حسن حمدي.