كتب إكرامي بشير 

أبو شتا من نسل الحسن و ليس من نسل الحسين

مسجد سيدي أبو النضر الشهير بأبو مندور برشيد

يقع على شبه جزيرة (تل مرتفع) تسمى تل أبو مندور وهي ربوة على نيل رشيد ويعرف المسجد باسم العارف بالله أبو النضر شتا الشهير بأبو مندور، وهو من سلالة سيدنا الحسن بن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم وابن على بن أبى طالب كرم الله وجهه، وللمسجد ثلاثة أبواب شمالي وشرقي وغربي وقد تم تجديده 1312 هـ ،

وقد تميز هذا المسجد ببعده عن المدينة وزحامها وكان ومازال من أهم المزارات الدينية لسكان رشيد وضواحيها نظرا لاعتقاد السكان في كرامة ساكنه ، ويصلوان اليه عن طريق القوارب الشراعية

وقد امتد العمران إلي أجوار المسجد نتيجة لمرور رافد من روافد الطريق الساحلي الدولي بجواره مما أفسد المنظر العام الجميل للمسجد ، واختفاء جزء كبير من التل الموجود بجواره ، ولكنه مازال تحفة معمارية ومازال مزار سياحي وديني هام بمدينة رشيد .

 حيث أن سيدى أبو النضر الشهير بأبو مندور من أجدادنا وهذا ثاني مسجد باسمه ، فأن له مسجدا أثريا قديما فى البلد المسماة باسمه ” أبو مندور ” – دسوق كفر الشيخ 

وقد رحل جده إدريس الأول من مكة المكرمة إلى بلاد المغرب سنة 127 هجرية ، ومازال الأدارسة يحكمون المغرب حتى الآن ، ثم هبط الأمير داوود الملقب بأبي يعقوب المنصوري من المغرب إلى مصر سنه 600 هجرية وهو جد تالي لسيدي أبو النضر شتا الشهير بأبي مندور ، والجدير بالذكر أن جامع سيدى أبو النضر الأثري فى أبو مندور قد تم بناؤه على الطراز الإسلامي وتطعيمه بالعمارة الإسلامية القديمة وقد تم ضمه لوزارة الآثار المصرية ..