كتب /سعد عيد
سادت حالة من الاستياء والغضب بين اهالي بسيون
والمرضي المترددين علي مستشفي بسيون المركزي
في مدينة بسيون محافظة الغربية.
بعد رفضت المستشفى استقبال طفل بحضانات المستشفى
واستمرار حالة الإهمال والتقصير داخل المستشفي.
وقد قدم المواطن محمد أحمد التومى من أهالى قرية صالحجر التابعة لدائرة مركز بسيون بمحافظة الغربية، بشكوى رسمية لوكيل وزارة الصحة فى الغربية، تضرر فيها من تعطل أجهزة التنفس الصناعى بمستشفى بسيون المركزى، وقال إنه يجرى بحفيده فى الشارع الآن ومعرض للموت.
وأكد أنه بعد ولادة حفيده طلب منه الأطباء وضعه فى حضانة أطفال لحاجته الضرورية إليها، وذهب لمستشفى بسيون المركزى، وقال له الأطباء إن أجهزة التنفس الصناعى الخاص بالحضانات معطلة منذ أكثر من أسبوع.
وأضاف أن الأطباء عندهم حضانات خاصة، وطلبوا منه 1200 جنيه فى اليوم، وهو عامل يومية لا يستطيع دفع ذلك المبلغ، وقال: “بعت عفش بيتى فى كام يوم وهنعمل إيه فى اللى جى”.
وقال إسماعيل شاهين أحد أهالى مدينة بسيون إنه تم تشكيل لجنة من الأهالى، منذ فترة ، تكفلت بصيانة الحضانات على نفقتها الخاصة، وتم إصلاح المعدات منذ فترة بالجهود الذاتية، مشيرا إلى أنهم طلبوا من مسئولى الصيانة بالمستشفى إبلاغ الشركة المسئولة عن الصيانة فى حالة حدوث عطل، وحال تقاعس الشركة مخاطبة اللجنة المشكلة للعمل العام، لإصلاحها على حسابها الشخصى.
وقال عادل زغلول أحد أهالي مدينة بسيون ، إن الحضانات تعطلت مرة أخرى منذ أكثر من 10 أيام، فيبدو أن الأجهزة معطلة عن قصد وبفعل فاعل، لصالح الحضانات الخاصة التى تخرب بيوت المواطنين، مشيرا إلى أن الحالات كثيرة من بينها رجل باع عفش بيته.
وأضاف زغلول أن المستشفى يوجد بها فساد واهمال بالجملة ولا احد يتحرك للتحقيق رغم تقدم بعض الأهالي بشكاوي كثيرة دون جدوي
ويتساءل الجميع لصالح من استمرار الوضع السيء الذي وصل إليه المستشفي
رغم محاولات الإصلاح والتطوير من شباب بسيون وبعض الشخصيات ورجال الأعمال أبناء مدينة بسيون.