الغربية / شيرين لقوشة
اصدرت مستشفى الرمد بالمحلة بيانا لها ردا على ما نشر من زيارة المحاسب احمد عبد السميع رئيس مركز و مدينه المحلة الى المستشفى متنكر كمريض لتفقد احوالها وقد شاهد بنفسه ما وصل اليه الامور من حالة سيئة واهمال واحدى الطبيبات تكشف على المرضى بواسطة كشاف الهاتف المحمول لتوضح فيه بعض الامور الغائبة عن الجميع حيث ورد نص البيان كالاتى :-
بيان من مستشفى رمد المحله ردا على البوست اللي اتنشر عن مستشفى الرمد الكلام ده للتوضيح
” مستشفى رمد المحله هى مستشفى الرمد الوحيده التى تخدم مركز المحله بالكامل (مدينة والقرى المحيطه بها) فى موقع مؤقت بمستشفى فاروق منذ عشرين عاما وان المبانى متهالكه وﻻيوجد لدينا تجهيزات مناسبه لتقديم الخدمه من اثاث واجهزه وان اﻻطباء يقومون بالكشف على المرضى وتقديم الخدمه لهم فى ظروف قاسيه بل شبه مستحيله فى مجموعه من اﻻكشاك المعدنيه التى ترتفع درجة حرارتها فى الصيف لدرجه ﻻتطاق و تتسرب منها مياه اﻻمطار شتاءا او فى مبنى كان قد تم بناؤه ليكون محكمه منذ اكثر من 40 سنه او مبانى خدميه فى مستشفى افتتحه ملك مصر السابق فاروق ولذلك سميت بأسمه وبقت على حالها حتى وقتنا هذا مما يجعل المستشفى بالكامل مكان غير صحى وغير مﻻئم لتقديم خدمه طبيه او انسانيه .
وتوجهنا بالشكوى عدة مرات لسرعة اتمام بناء المبنى اﻷساسى للمستشفى او ترميم المبنى القديم الذى ينهار بالفعل اﻵن وتتسرب مياه الصرف من خﻻل جدرانه ولم نجد اى رد من اى جهه للرد على شكوانا مع العلم انه ﻻيوجد فى المنشأه بالكامل اى غرف تحت اﻻرض.
اما بالنسبه للنظافه فى مكان يدخله المئات يوميا وللعلم فقط فان اغلب ارض المستشفى غير مرصوفه تتكون من تراب ورمل ومع العدد القليل من العمال والهائل من الدراجات الناريه والمرضى فﻻ تعليق يمكن ان يصف المجهود المبذول فى التنظيف ولكن بﻻ جدوى.
اما بخصوص الطبيبه التى تقوم بالكشف على المريض بكشاف التليفون فهى ﻻ شك اما ان تقوم باستخدام اى اداه متاحه لها لتقديم الخدمه او تتعذر بعدم وجود اجهزه تكفى للعمل.
واخيرا نحن كاطباء نقوم باداء واجبنا وتأتى الشكوى من المرضى ليس من اﻻطباء فان اردتم تحسين حال المستشفى يجب ان يتكاتف كل المستفيد من المستشفى لتحسين اوضاعه
و بالنسبه للدكتوره اللي كشفت بالموبايل ده لأن النور كان قاطع و الدكتوره كتر خيرها قررت تشتغل بإمكانيات محدودة
و ده فاكس مبعوت من المستشفى لرئيس مجلس المدينه للمطالبه بعمل اللازم ”
