أحمد توفيق

قالت زينب بنجورا، ممثلة الأمم المتحدة لشؤون العنف الجنسي خلال الصراعات، التي أمضت وقتا في مخيمات اللاجئين الفارين من العراق وسوريا، إن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” يعرض الفتيات الأيزيديات للبيع في المزاد العلني وهن عاريات.

وأوضحت بن غورا، في مقابلة مع CNN، أنهم يأخذون النساء الكبيرات بالعمر، والرضع، ويضعونهن على جانب لأن هؤلاء لا يحتاجونهم في الجنس، أما الفتيات اليافعات فيأخذونهن ويعرضونهن على شخص لفحص، إن كانوا عذارى ومن بعدها يطلبون منهن الاستحمام، ثم يقررون من سيذهب إلى الرقة التي تعتبر عاصمة تنظيم داعش.

وأضافت ممثلة الأمم المتحدة، أنه كلما كانت الفتاة أصغر سنًا وأجمل كان ذلك أفضل، بعدها يؤخذونهن إلى السوق أو ما يطلقون عليه اسم البازار، وهناك يتم عرضهن للمزاد العلني، الفتيات خلال المزاد العلني يقفن عاريات؛ لأن من يريد شراءهن يريد فحصهن، إن كان صدرها كبيرًا على سبيل المثال وغيرها من الأمور.

وأشارة إلى أن هناك امرأة تم شراؤها بعلبة سجائر، بعد أن استخدمت كعبدة لفترة من الوقت، وعمليات البيع والشراء مستمرة ولا تنتهي عند شخص واحد فقط.