السبت الموافق 14 - ديسمبر - 2024م

مريم رجوي: ما يجري في ايران ثورة ديمقراطية ولا فرق بين دكتاتوريتي التاج والعمامة

مريم رجوي: ما يجري في ايران ثورة ديمقراطية ولا فرق بين دكتاتوريتي التاج والعمامة

 

اكدت الرئيسة المنتخبة من المقاومة الايرانية مريم رجوي لجموع الايرانيين في فرنسا التقاء المصالح بين دكتاتوريتي نظامي الملالي والشاه ومحاولتهما اجهاض انتفاضة الشعب الايراني التي تقترب من نهاية شهرها الخامس. 

 

وقالت في كلمة موجهة الى مسيرة حاشدة في باريس، بمناسبة ذكرى الثورة ضد نظام الشاه، ان العداء التاريخي الذي يكنه الشاه والملالي لمجاهدي خلق وكل القوى والأفراد الوطنيين والقوميين والتقدميين والقوميات المضطهدة يظهر وحدتهما الجوهرية ويعبر عن الخط الأحمر الثابت لدى الشاه والملالي ضد جبهة الشعب. 

 

مريم رجوي تؤكد تنسيق الملالي مع فلول الشاه لاجهاض الانتفاضة 

 

وشددت رجوي خلال مخاطبتها للمسيرة التي شاركت فيها شخصيات فرنسية واوروبية على ان الديكتاتورية نفس الديكتاتورية، سواء كانت بالعمامة أو بالتاج. 

 

ووصفت خميني بانه كان في الأصل ولي عهد النظام السابق، حيث ارتكب أضعاف جرائم ومجازر الشاه ووالده، مشيرة الى قول قائد المقاومة مسعود رجوي بأن “كل ما جرى لنا جاء من الرجعية وليس الثورة، والقضية منذ اليوم الأول تقمّص الرجعية لباس الثورة” وتشديده على ان مؤشر الثورة هو الحرية والسيادة وأصوات الشعب. 

 

وتوقفت رجوي عند تعاون العديد من الملالي مع الشاه وجهاز شرطته السرية “السافاك” عندما كان في السلطة، ووقوف فلول الشاه الى جانب حرس الملالي والباسيج بعد استيلاء خميني على السلطة، حيث يعلنون جهارا بأن الحرس والباسيج القوة الأولى لضمان أمن واستقرار ومستقبل إيران . 

 

واضافت ان النهب هو النهب، سواء من قبل مرکز تنفیذ أوامر الإمام و مؤسسة “بركت” التابعة لخامنئي، او من قبل رضا شاه الذي اغتصب معظم أراضي البلاد وقراها بالقوة وابنه الذي أخذ عشرات المليارات من الدولارات من أصول إيران مع عائلته ونقلها إلى الخارج، ولم يعيدوها. 

 

واستطردت رجوي في مقاربتها لاوجه الشبه بين النظامين السابق والحالي قائلة ان الإجبار نفس الإجبار، سواء كان خلع الحجاب قسراً، أو فرضه قسراً.

وتساءلت عن الراعي والمحرك الرئيسي لشعار طاب ثراك رضا شاه، مؤكدة على معرفة الجميع بان الشعار كان صمام الأمان للفرقة والدمار، ولحرف مسار الانتفاضة بهدف الحفاظ على النظام. 

 

وعن ادعاءات الإصلاح الوهمية استغربت رجوي تحول السفاحين في وزارة المخابرات بين عشية وضحاها الى إصلاحيين ودفاعهم عن المجتمع المدني والحضارة والحوار بين الحضارات. 

 

واشارت الى تصريحات ادلى بها الرئيس الاسبق محمد خاتمي ـ الذي تم تقديمه باعتباره شخصية اصلاحية ـ واعترف من خلالها بوصول الاصلاح الى طريق مسدود وقول حسين موسوي رئيس وزراء خميني ان دستور النظام لم يعد فاعلا. 

 

 

وتطرقت الى ريادية مجاهدي خلق وفدائيي الشعب في ترسيخ الثورة على نظام الشاه قائلة انهم بذلوا دماءهم لتكريس فكرة الثورة والتغيير والتحول في المجتمع الإيراني ونشروها، لكن في ظل غياب القادة الحقيقيين الذين استشهدوا في الميدان أو كانوا في السجن، سرق خميني قیادة الثورة، ولم يقبل أبدًا إصدار فتوى الجهاد ضد دكتاتورية الشاه. 

 

وشددت على ان ما يجري في ايران اليوم ثورة ديمقراطية جديدة، تحقق مطالب الشعب بجمهورية ديمقراطية، خالية من التعذيب والقتل والاستبداد والتبعية، وكي لا يبقى الاختلاف مقتصرا على العمامة و التاج. 

 

وجددت رجوي المطالبة بادراج الحرس في قائمة الإرهاب الأوروبية، توطئة لتفكيكه وتفكيك مخابرات الملالي، مشيرة الى نقلهما القنبلة بغطاء دبلوماسي لتفجيرها في تجمع لمجاهدي خلق في باريس قبل سنوات. 

 

ودعت الى التوقف عن منح حزمة الحوافز للملالي، تقدیم اعتذار للشعب الإیراني عن دعم نظام الاستبداد الديني، والاعتراف بحق الشباب الايراني في الدفاع عن أنفسهم ضد وحوش الحرس وشبيحة النظام والرصاص الذي يمزّق عيونهم ورؤوسهم وقلوبهم، بدلا بناء علاقات مع نظام الإعدامات والمجازر. 

المصدر:  موقع مريم رجوي

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78507713
تصميم وتطوير