الغربية – شيرين لقوشة

نحن فى الوقت الذى نطلب فيه من براعم المستقبل الالتزام والوسطية فى الدين التى بسببها نرى انحرافات ليست فقط اخلاقية بل تصل الى حد الارهاب فى ظل اعلام فاسد موجهه
كنا نأمل فى وجود مراكز للشباب تزيد من الوعى وتربى مهارات الشاب فنجد الدولة تهدر كل هذه المطالب والامنيات ونجد مراكز شباب يهجرها الشباب ويسكن فيها الاشباح والاتربة فسألوا انفسكم ايها المسئولون لماذا زاد نسبة الشباب المغيب الذى اصبح فريسه للارهاب وقنابل موقوته فى اتم الاستعداد للانفجار فى اى وقت

فهناك عدة مراكز للشباب بزفتى لا تصلح للاستخدام الادمى من بينهم مركز “شباب حانوت ” الذي لايقام فيه أي نشاط رياضي أو إجتماعي أو ثقافي ..
نظرا لان المكتبة مغلقة وهناك محسوبية ومجاملات فى ايجار ملعب كرة القدم
وتغيب معظم الموظفين عن طريق خطوط سير وهميه وقفل المركز قبل إنتهاء مواعيد العمل الرسمية
واستغلال المركز للدعاية الإنتخابية لبعض المرشحين لمجلس الشعب
و اهمال عام في مبنى المركز وعدم وجود صيانة دورية له مع شكل عام يوحي بانه مهجور …

نطالب وزير الشباب ان يأتى زيارة الى هذا المركز قبل فوات الاون حتى لا نبكى على اللبن المسكوب