جاسمين مختار
يحتفل مركز تسجيل الآثار المصرية، في الخامس والعشرين من شهر أبريل بذكرى مرور ٦٩ عام ، على إنشائه، ويُعد المركز حاضناً لوثائق ومعلومات سجلت أهم حقب العمل الأثري فى القرنين الماضي والحالي، منها إنقاذ معبدي أبوسمبل ومعبد جزيرة فيله ومعبد كلابشة..
كان مقر المركز عند إنشائه، خلف المتحف المصري بالتحرير، حيث أُطلق عليه إسم “هيئة مركز تسجيل الآثار”، وكانت أولى أهداف إنشائه إنقاذ معابد النوبة، حيث تبنت مصر حملة دولية خاطبت بموجبها منظمة اليونسكو لإنقاذ مجموعة المعابد الفريدة التي كانت مُعرضة للغرق والآثار تحت مياه البحيرة خلف السد العالي..
وتُعد أولى مهام المركز، تسجيل ودراسة الآثار المصرية والنشر العلمي لها، وتسجيل الآثار المنقولة والثابتة ، كما قام المركز بأعمال التسجيل والتوثيق العلمي للعديد من المناطق الآثرية على مستوى الجمهورية، مثل تسجيل وتوثيق آثار النوبة وعددها (٢١) معبداً، ثم توجهت جهود المركز إلى تسجيل آثار محافظات الأقصر وأسوان وأسيوط والإسكندرية والبحيرة والشرقية وبني سويف..
هذا ويقوم المركز حالياً بعملية التحويل الرقمي للصور الأبيض والأسود، وكذلك للسلبيات (الأفلام) الزجاجية والجيلاتينية، والتي يضمها الأرشيف العلمي للمركز…
التعليقات