✍️ مصطفى النحراوى _ سيد عبدالدايم
نظم مركز النيل للإعلام بزفتى بمحافظة الغربية اليوم الاحد ندوة إعلامية حول ” التلوث الغذائى وخطورته على الصحة العامة ” حيث يعد التلوث من المواضيع المهمة في الكثير من الأوساط العامة، وذلك لخطورته الكبيرة على الصحة والاقتصاد و التنمية، و يطلق على هذا العصر عصر التلوث، لانتشار ظاهرة التلوث والأمراض الناتجة عنه، وتعدد آثاره في كل مكان، وتطورت أمراض التلوث حتى أصبحت من الأمراض العصرية القاتلة، استهدفت الندوة الحد من التلوث بصفة عامة .
تحدث فى اللقاء الدكتور صفوت سعد كامل وكيل مستشفى الحميات بزفتى معرفا فى البداية التلوث على أنه ” وصول الكائنات الحية الدقيقة أو أي أجسام غريبة غير مرغوب بوجودها في المادة الغذائية،حيث يعتبر الغذاء ملوثاً إذا احتوى على جراثيم ممرضه أو تلوث بالمواد المشعة أو اختلط بمواد كيمائية سامة.
وأضاف ان من مسببات التلوث الغذائي : التلوث البكتيري – التلوث بسموم الفطريات – التلوث بالمبيدات – تلوث الغذاء الإشعاعي – التلوث بالمعادن الثقيلة .
وأضاف أن الأغذية الأكثر عرضه للتلوث بالمعادن الثقيلة هي أسماك المياه الملوثة بمياه الصرف الصحي ومخلفات المصانع والخضر والفاكهة المزروعة على جوانب الطرق حيث يعرضها ذلك للتلوث بعادم السيارات والأغذية غير المغلفة والمعروضة للبيع على جوانب الطرق ومع الباعة المتجولين .
وألقى الضوء على كيفية حماية الغذاء من التلوث قائلا الغذاء يعتبر وسيلة سهلة لنقل الميكروبات الممرضة، لذلك يجب منع تلوث الطعام والماء بالميكروبات للمحافظة على الصحة العامة في أي تجمع بشري، وذلك بإتباع عدة طرق وقائية لحماية الغذاء من التلوث بشكلٍ عام، من أهمها : إجراءات الوقاية – إجراءات للحد من التلوث الغذائي.
وفى نهاية اللقاء أعطى الدكتور صفوت عدة نصائح للجمهور للحد من التلوث الغذائى .
أدار اللقاء طلعت الحفنى وهبه يمانى وعبدالله الحصرى تحت إشراف محمد عبده مدير المركز و سمير مهنا مدير عام اعلام وسط الدلتا.