الأربعاء الموافق 09 - أبريل - 2025م

مذكرة ضد “محافظ بورسعيد” من أصحاب محلات الممشى السياحي بعد تهديدهم بالطرد والإزالة

مذكرة ضد “محافظ بورسعيد” من أصحاب محلات الممشى السياحي بعد تهديدهم بالطرد والإزالة

مذكرة ضد “محافظ بورسعيد” من أصحاب محلات الممشى السياحي بعد تهديدهم بالطرد والإزالة

متابعه : البيان

تقدم المنتفعون من المحال التجارية بالممشى السياحي بمحافظة بورسعيد بمذكرة قانونية للمحامي العام لنيابة بورسعيد الكلية ضد محافظ بورسعيد وسكرتير عام المحافظة بصفتيهما، وذلك وفقًا للعقود القانونية المبرمة بينهم وبين المحافظة للانتفاع من المحال التجارية الموجودة بالممشى السياحي وفق شروط المزاد المعلن في 99، بينما كانت تعاقداتهم هذه في تواريخ مختلفة بين أعوام 2003 و2004 و2010 و2013.

مذكرة ضد محافظ بورسعيد
ووفق ما تضمنته المذكرة القانونية، فإن الموضوع بدأ في تاريخ 13 فبراير 2019 حيث قامت مجموعة من الموظفين العاملين بشركة الكهرباء ببورسعيد بناء على أوامر صادرة لهم من مدير عام شركة الكهرباء بوجود أمر من المحافظ بإخلاء وهدم محلات الممشى السياحي بشارع فلسطين، ومن ثم اتخاذ الخطوات الإجرائية لتسهيل عملية الإخلاء والمتمثلة في ترهيب المنتفعين لمحلات الممشى بالهدم والإخلاء ووجود عناصر أمنية سوف تقوم بعملية الإخلاء جبريا.

وتابعت المذكرة، تصاعد الخلاف بين المحافظة والمنتفعين من المحال بالممشى السياحي، فأصدر الأول أوامر بقطع الكهرباء عن محلات الممشى، وأثناء تنفيذ أمر القطع زاد الجهد الكهربائي من قبل الموظفين ما أدى لحدوث ماس كهربائي عمدًا ترتب عليه حريق بإحدى المحلات المجاورة لكابينة التشغيل وهو ما يعتبر جريمة الحريق العمدي من قبل موظفي الكهرباء ومحاولتهم ترهيب المنتفعين من المحال عن طريق حرقها.

وبناءً على ما أشير إليه سلفًا، فقد توجه المنتفعين بالمحلات لقسم الشرطة لإثبات حالة القطع الكهربائي عن محلاتهم عمدًا من قبل المحافظ دون سند قانوني وبالرغم من سداد كافة الفواتير الكهربائية من قبل المنتفعين، لكن لم تحرير محاضر إثبات الحالة لهم.

وفي ذات اليوم الذي وقع فيه الحريق، أعلن المحافظ استكمال المزايدة العلنية المحدودة لمحلات الممشى السياحي، بغرض إجبارهم للتخلي عن محلاتهم المنتفعين بها، والانتقال إلى محلات المول أمام فندق الباتروس، ما يشكل جريمة التهديد والغش والتدليس، إضافة إلى أن قرار المحافظ يمثل هدرًا للمال العام، عندما أعلن عمولة دلالة الخبير اثنان 2.5% عن السنة الواحدة في حين أن المزاد الذي سبقه بأسبوع واحد طرح فيه عمولة الدلالة للخبير بنسبة 2.5% عن قيمة حق الانتفاع عن العشر سنوات ما يعتبر تلاعبًا بأموال الجهة التي يعمل بها والإضرار العمدي بها في حين أن عمولة الدلالة في كافة المزادات السابقة تشكل نسبة 5% عن خمسة عشر عامًا مما يعتبر ذلك جريمة أخذ ما ليس مستحق والمعاقب عليه طبقًا لأحكام المادة 114 و115 من قانون العقوبات، فضلا عن ارتكاب جريمة الإضرار العمدي بأموال ومصالح الجهة التي يعمل بها المعاقب عليه طبقًا لأحكام المادة 116 مكرر من قانون العقوبات.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 80930091
تصميم وتطوير