الأربعاء الموافق 19 - مارس - 2025م

مدينة المساجد متحف كبير مفتوح وصل الإھمال لدرجة تھدد الأثار بمحافظة كفر الشيخ

مدينة المساجد متحف كبير مفتوح وصل الإھمال لدرجة تھدد الأثار بمحافظة كفر الشيخ

‏‎ 

 

السيد عنتر 

 

 مدينة فوه التاريخية من أهم مدن محافظة كفرالشيخ ب تمتلك تاريخًا غنيًا وتعتبر وجهة مثيرة للاستكشاف للزوار الذين يهتمون بالتاريخ والثقافة

‏‎ تلقب بـ”مدينة المساجد” تعتبر فوه متحفًا مفتوحًا بشوارعها التي تحتوي على العديد من المنازل القديمة ذات الطابع المعماري الإسلامي،.

 

  

  تقع مدينة فوه في أقصى غرب محافظة كفر الشيخ.

  تحدها من الشمال مركز مطوبس، ومن الجنوب مركز دسوق والشرق مركز سيدي سالم، ومن الغرب مركز المحمودية بمحافظة البحيرة. نهر النيل – فرع رشيد يمتد جنوبًا.

 

  

  ازدهرت مدينة فوه في العصر الإسلامي نتيجة لعوامل متعددة، منها الإدارة والتجارة

 

* في العصر الفاطمي، شهدت تغييرات إدارية أثرت على تطور المدينة.

* في العصر الأيوبي، تأثرت بالصراع الإسلامي الصليبي الحربي.

* استمرت في الازدهار حتى العصور الحديثة.

 

* المساجد الأثرية 

* تعد مدينة فوه بمحافظة كفر الشيخ بمكانة خاصة بفضل تعدد المساجد الأثرية بها.

* تضم 365 مسجدًا وقبة ومزاراً، وذلك وفقاً للإحصائيات التي تعود إلى عام 1999م، حيث تعتبر المدينة الثالثة من ناحية احتوائها الآثار الإسلامية بعد كلٍ من القاهرة ورشيد، كما أنها تصنّف على أنها المدينة الرابعة على مستوى العالم من ناحية احتوائها على الآثار الإسلامية، وأهم هذه الآثار:

 

مسجد حسن نصر الله: يُعتبر هذا المسجد من أقدم المعالم في فوه ويتميز بتصميمه الإسلامي والذى أُنشئ في عام 1119هـ / 1707م.

 

مسجد القنائي: يعتبر هذا المسجد من أهم المعالم الدينية في المدينة والذي يُصنّف على أنه واحد من المساجد المعلقة، حيث يحتوي على أروع المنابر، أُقيم هذا المسجد في مكان الخلوة التي أقام بها الشيخ عبد الرحيم القنائي، ويعرف بمسجد الشيخ عبدالرحيم القنائي الذي جاء الي مدينة فوه للدراسة علي يد سيدى سالم أبوالنجاة وبعد ان سافر تم بناءه وتسميته بمسجد سيدي القنائي.

 

مسجد الكورانية: وهو المسجد الذي يُنسب إلى الشيخ أحمد محي الدين الكوراني، والذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1139هـ / 1726م. 

 

مسجد السادات السباع: والذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1144هـ / 1731م، ويشار إلى أنّ هذا المسجد يعود إلى ضريح لسبعة من الأولياء. 

 

مسجد الشيخ شعبان: وهو المسجد الواقع على شاطئ نهر النيل، ويعود تاريخ إنشاء المنبر الخاص به إلى عام 1180هـ / 1766م بالإضافة إلي ” مسجد ابوالمكارم، سيدى موسي، ومسجد الشيخ نمير، ومسجد أبوشعرة”، وغيرها من المساجد الأثرية بفوه وتعتبر هذه المساجد قبلة للسياحة.

 

سوق فوه التاريخي: يعتبر مكانًا رائعًا لاستكشاف الحرف اليدوية والتحف المحلية حيث تشتهر بنشاطيها الحرفي والصناعي، فهي ذات شهرة واسعة في صناعة كلٍ من السجاد، والكليم، والجوبلان، والطوبس، كما تزدهر التجارة فيها بشكلٍ كبير؛ والسبب في ذلك يعود إلى موقع المدينة المتميّز الواقع على الطريق الرئيس الذي يربط بين العديد من المدن، وتاريخ المدينة يؤكد أهميتها التجارية الكبيرة على المستويين المحلي والعالمي، والدليل على ذلك مآذن مساجدها التي كانت تُستخدم بشكلٍ أساسي كمنارات للسفن المحمّلة بالبضائع من دول البحر المتوسط، بالإضافة إلى المنشآت التجارية الباقية التي كانت تُستخدم لإقامة التجار القادمين، وحفظ البضائع المختلفة؛ مثل: ربع الخطابية، كذلك احتوائها على العديد من الوكالات التي كانت تستخدم بشكلٍ أساسي لعرض البضائع.

 

* مصنع الطرابيش:

* يقع على فرع رشيد بنهر النيل في مدينة فوه

* تأسس في عام 1824 م، وكان له دور كبير في ازدهار التجارة المصرية وتقليل البطالة في القرن التاسع عشر.

 

* كان يُنتج الطرابيش (الأقمشة المصنوعة من الكتان) وكان يعتبر مصدرًا هامًا للدخل في المدينة.

 

* بالرغم من أنه لم يتبق من المصنع سوى بوابتين متهالكتين، إلا أنه يحمل تاريخًا غنيًا ويُعتبر جزءًا من التراث الثقافي للمنطقة

    

* تأسيس التكية:

* أُنشئت في القرن الحادي عشر الهجري (1000 هـ / 1591 م) على يد الشيخ عطية ريحان.

 

* تقع في ميدان سوق الجمعة بمدينة فوه، مُقابل الجامع العمري المشهور بـ”البرلسي”.

* تمتد على مساحة 200 متر مربع.

 

* الهيكل والتصميم:

* تتكون من طابقين: الأول استُخدم كدورات مياه، والثاني كمُصلى يُشبه دار تحفيظ القرآن.

* تحتوي على نوافذ خشبية وقبة مزخرفة.

* تُعتبر مأوى للمشايخ والدراويش وحلقات الفقهاء ورواة الحديث.

 

* الأهمية التاريخية:

* تُعد من أهم المواقع الأثرية في مدينة فوه.

* تُخطى عُمرها 444 عامًا.

* تُعكس تاريخ المدينة وتراثها الثقافي.

* تستقطب الكثير من الوفود السياحية

   

 * التراث الثقافي:

 * نمت مدينة فوه وتطورت عبر فترات تاريخية طويلة بفضل موقعها الجغرافي ومكانتها التجارية.

 * تعد من أهم المدن التي حافظت على شهرتها التاريخية منذ بداية التاريخ حتى العصور الحديثة.

 

‏‎فوه، هذه المدينة التاريخية، تحمل في جدرانها قصصًا عريقة وتعكس تراثًا ثقافيًا غنيًا يستحق الاستكشاف والاهتمام.

 

لكن الاھمال وصل الى كل ركن من أركانها مم يھدد الثروة التى تمتلكها 

يذكر ان المجلس الأعلى للآثار قد قام بترميم كامل لعدد من الآثار الاسلامية عام ١٩٩٧ وكانت فى ابھى صور وافتتحھا فاروق حسنى وزير الثقافة السابق الذي قال عنھا 

فوھ مركز حضاري وفنى وتاريخى واثري قلما تجد لھ مثل فى بلد من البلاد التاريخية في العالم العربى 

فوھ مدينة متعددة المزايا والمظاھر الجغرافية والتاريخية والأثرية والفنية والصناعية والتجارية فھى مدينة ليس لھا نظير خلق اھلھا فناونون بطبعھم وصناع مھرة بناؤون عباقرة

تحولت آثارها إلى لفترة طويلة إلى اماكن مھملة معرضة لجميع انواع التعديات بجانب تطويقھا بالمبانى الحديثة والتى اوشكت ان تفقدھا طابعھا الاثري المتميز كما اضرت بالرؤية الجمالية والفنية لمعالم ھذا التراث 

وهذا واقع مؤسف الان حيث التعديات من الأهالى بكل الطرق خاصة ان بعض الآثار مغلقة تماما وبھا كم من الأتربة والمخلفات بطريقة تنذر بالخطر الداھم

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 80502289
تصميم وتطوير