محمد حمدى
تحت رعاية السيد اللواء محمد والي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية
والسيد الأستاذ رمضان عبد الحميد حسن وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية
و في إطار التعاون المثمر والبناء بين إدارتي حقوق الإنسان بمديرية أمن الشرقية وإدارة العلاقات العامة والإعلام بمديرية التربية والتعليم بالشرقية
نظمت إدارة حقوق الإنسان بمديرية أمن الشرقية زيارة لبعض طلاب مراحل مدارس إدارة ابو حماد التعليمية ، و إدارة الإبراهيمية التعليمية ، و إدارة ههيا التعليمية ، و إدارة ديرب نجم التعليمية لإدارة مرور الشرقية للتعرف علي طبيعة العمل
وكان في استقبالهم العميد أسامة غريب مدير إدارة مرور الشرقية
و العقيد أحمد عرفة مدير إدارة حقوق الإنسان بمديرية الأمن
والأستاذ اسعد فاروق ماضي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بمديرية التربية والتعليم بالشرقية
والرائد منذر يسن رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام بمديرية امن الشرقية
وقدم العميد أسامة غريب مدير إدارة مرور الشرقية شرحا وافيا للطلاب حول سير العمل بإدارة المرور، وكيفية تعامل المرور مع المواطنين، وتلقى البلاغات ومتابعة الحالة المرورية من خلال غرفة المراقبة الرئيسة
وتم إلقاء محاضرات توعوية لطلاب المدارس هدفت إلى زيادة الوعي المروري و علي أهمية الالتزام بالسلامة المرورية ومراعاة قواعد وأنظمة المرور، وأهمية استخدام حزام الأمان، وكيفية الصعود والنزول الآمن من الحافلات المدرسية وكيفية عبور الطريق بشكل آمن وإتباع قواعد عبور الطريق الصحيحة من خلال النظر شمالًا، و يمينًا ومراقبة حركة المركبات باستمرار أثناء عبور الطريق , وحرص على تعليم الحاضرين من الطلاب كيفية الالتزام بإشارات المرور التى تحقق السلامة والأمن لقائدي السيارات والمواطنين
. و تم توزيع رسومات ومنشورات تحتوى على توعية مرورية للطلاب بالمنزل ليكون كل طالب وطالبة سفيرا للمرور لدى والديه، ويكون الرقيب على التزامهم المروري من داخل المركبة بتوجيهه لهم باحترام علامات المرور التي تلقاها ,
ومن جانبه وجه الأستاذ رمضان عبد الحميد حسن وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية الشكر لمديرية أمن الشرقية لتنظيمها مثل هذه الزيارة ليتعرف أبنائنا الطلاب علي طبيعة عمل رجال الشرطة المصرية و لتوعية طلاب المدارس بقواعد المرور وعلى ما تبذله الشرطة المصرية من جهد لتحقيق التواصل وتوطيد العلاقة بين جهاز الشرطة وكافة أطياف المجتمع
متمنينا استمرار تلك الزيارات في المستقبل.