تقرير_ شيرين لقوشة
فى ظل تصريحات الرئيس السيسى لدعم ذوى الاحتياجات الخاصة واطلاق هذا العام تحت مسمى ” عام ذوى الاحتياجات الخاصة ” لتكون رسالة هامة لجميع المؤسسات والهيئات لدعمهم بكل السبل ورعايتهم معنويا وماديا بهدف اظهار طاقتهم وقدراتهم وجعلهم فئة منتجة تسهم فى تنمية المجتمع ولكن دائما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فنرى الرئيس فى وادى والمسئولين فى وداى بعيد تماما
وكانت مدرسة الامل الثانوية الفنية للصم وضعاف السمع بالمحلة هى احدى النماذج المشرفة الحكومية والحاصلة على عدد من المراكز المتقدمة على مستوى الجمهورية وهى الوحيدة بالعالم التى يقودها مديرا ” كفيفا ” تعانى من تجاهل المسئولين والنواب برغم ان كل ما يحتاجوه الدعم المعنوى فقط
وقد ذهبت عدسة ” البيان ” فى زيارة للمدرسة للتعرف على انجازاتها واقسامها وكان فى استقبالنا ” علاء عياد ” المدير وهيئة التدريس
حيث انشأت المدرسة منذ عام ١٩٩٢ وهى ضمن ثلاث مدارس بمحافظة الغربية تضم خمسة اقسام عملى ( نجاره الاثاث ، اعمال صحية وسمكرة ، زخرفة واعلام ، تريكو الى ، قسم ملابس جاهزة ، قسم داخلى ) يوجد بها ٦٣ طالب وطالبة صم وبكم لمرحلتى الاعدادية والثانونية
وتولى علاء عايد منصبه منذ عام ٢٠١٣ وتفردت بكونها الوحيدة التى يقودها ” كفيف ” الا انها شهدت من حينها طفره فى جميع التخصصات بفضل المودة وروح التعاون التى تسود بين العاملين بالمدرسة والطلاب
فحصلت فى عام ٢٠١٤ على المركزين السابع والتاسع على مستوى الجمهورية فى شهادة الدبلوم الفنى للصم والبكم ، فى عام ٢٠١٥ على المركز الثالث والسادس وفى عام ٢٠١٦ على المركز الاول وكانت هى الوحيدة من محافظة الغربية
كما حصلت على المركز الاول فى عام ٢٠١٤ ، ٢٠١٥ ،٢٠١٦ بمسابقة المسرح ، الكشافة ، فرسان الارادة
وحصلت على المركز الاول والثانى فى نتيجة الاعدادية على مستوى المحافظة
وقال ” عايد ” انا احرص دائما بمعاونه هيئة التدريس والعاملين على دعم الطلبه معنويا وعمل مسابقات داخليه لتحفيذهم على التميز والتفوق وبرغم انى كفيف الا ان لم يكن ذلك حائلا بينى وبينهم فبالمحبة تغلبنا على الصعاب واصبح الطلبه يعاونونى بلغة الاشارة والمدرسة تقيم معرض سنوى ختامى لعرض المنتجات المنفذه من الطلبة والسيرة الذاتية لانجازاتنا طوال العام ومع هذا تجاهل محافظ الغربية ووكيل الوزارة تكريمنا او زيارتنا لدعمنا معنويا فالتشجيع مطلوب ليعطى دفعه امامية للطلاب ليشعروا ان القيادات تقدر انجازاتهم وتفوقهم ” للاسف مش حاسيين بالمجهود المبذول ” بدون وجود امكانيات مادية من قبل الوزارة فكل ما يحتاجوه كلمة ” برافو ” ومشاركتهم المناسبات والاحتفالات فقط
واوجه رسالة الى نواب البرلمان الذين جاءوا بالسابق لالتقاط الصور وكسب دعمنا ” لا تفكروا فى زيارة لمدرستنا قبل الانتخابات فلن يكون هناك دعم لكم فى الانتخابات القادمة ” .