متابعات
كشفت قناة العربية، نقلًا عن مصادر إسرائيلية، أن هناك تسارع في عمليات بناء أحياء استيطانية إسرائيلية جديدة وضمها إلى مستوطنة “أرئيل” وسط الضفة الغربية، ضمن مخطط لتشكيل كتلة سكانية ومعمارية ضخمة تقطع شمالي الضفة الغربية عن وسطها، وتقضي تماماً على إمكانية قيام دولة فلسطينية.
وفي تلة مجاورة لقرية كفر الديك، وسط الضفة الغربية، يجري العمل على قدم وساق للانتهاء من بناء أحياء استيطانية جديدة، ضمن ما يعرف بمستوطنة “ليشم”.
من جانبه، اشتكى مصلح الديك، محافظ مدينة سلفيت، وصاحب الأرض التي تقام عليها المستوطنة، من الممارسات التي تتخذ ضدهم، مؤكدًا أنهم يحاولوا جاهدين اللجوء إلى القانون والقضاء دون جدوى.
ولفت الديك، إلى أنهم في الماضي كانوا يستطيعون الوصول إلى الأرض، بينما الأن يمنعهم حراس المستوطنات، والوصول إلى هناك خطير، موضحًا أنه لا يعرف ما يجى خلف التلة، وأن الأرض ضاعت.
وأوضحت المصادر الإسرائيلية، أن مستوطنة “ليشم” ما هي إلا واحدة من سلسلة مستوطنات، تبنى بوتيرة سريعة بغية ضمها معًا إلى تجمع أرئيل الاستيطاني، لكي تصبح أمرًا واقعيًا، وترفض إسرائيل التنازل عنها ضمن أي اتفاق نهائي.
وأشار إلى هناك مستوطنات على الجهة الأخرى لمستوطنة “أرئيل”، تصل حتى غور نهر الأردن، وستشكل هذه المستوطنات، قاطعًا سكانيًا ومعماريًا، يفصل شمال الضفة الغربية عن وسطها.
وكشف الديك، أن عدد المستوطنات أصبح 23، وهي تسيطر على 19% من مجمل الأرض، بينما عدد التجمعات الفلسطينية 18 فقط، لا يسيطرون على أكثر من 6% من الأرض.
التعليقات