Site icon جريدة البيان

مخطط أمريكى : الحرب السنيه الشيعيه هدف امريكى صهيونى

 

بقلم الدكتور  : عبدالفتاح عبدالباقي

اقدم لكم وثيقة أمريكية دامغة بتاريخ 13 مارس 1962 أفرج عنها طبقا لقانون حرية المعلومات

الأمريكى تثبت كيف يخططون؟

كيف يصنعون الأحداث؟

كيف يصنعون الرأى العام الأمريكى والعالمى ليوجه ضد هدف يريدون تدميره ؟

الحرب السنية الشيعية هدف أمريكى صهيونى كبير لن تجعل الشيعى سنى ولا السنى شيعى ولكنها ستكون مثل حرب البسوس لها بداية وليس لها نهاية والمستفيد مصانع السلاح الأمريكية حتى يتم تدمير العالم الإسلامى لصالح قيام دولة العصابات الصهيونية الكبرى من النيل إلى الفرات على أنقاض الأمة ويتم إعطاء آل سعود حلفاء شاه إيران ضد جيش مصر العظيم باليمن فهل كان شاه إيران سنيا؟

وهل كان الإمام البدر سنيا ؟

انها تحالفات استعمارية لا علاقة لها بالدين اطلاقا اطلاقا بل هى صراعات البقاء على دولة العصابات الصهيونية وعلى القبائل المسماة دولا وهى محطات نفط أمريكية تضع أموال المسلمين بالبنوك اليهودية وتستثمر ف السادات الأمريكية وتترك السندات المصرية تحت ضغط البنك الدولى وشروطه السعودية المستثمر الثالث فى السندات الأمريكية بعد الصين واليابان. 

والآن الوثيقة تثبت كيف يخططون لغزو دولة تتعارض مع مصالحهم وقد رفعت عنها السرية و تظهر أنه في عام 1962

وقع رؤساء الأركان الأميركية المشتركة خطة لتفجير الطائرات الأميركية (باستخدام خطة تفصيلية تنطوي على تبديل الطائرات)،

وكذلك ارتكاب أعمال إرهابية داخل امريكا نفسها و إلقاء اللوم على الكوبيين لتبرير غزو كوبا. وقد قدم تقرير أخباري لقناة اي بي سي الذي قام به بيتر جينينغز تلك الوثيقة فضلا عن الإجرام الأمريكى فى فيتنام فى عهد
((جونسون)) و((ريتشارد نيكسون)) قتل مليون و750 ألف فيتنامي وألقت الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من سبعة مليارات كغ قنابل على فيتنام واستخدمت النابالم والكيماوى و مليون جندي أمريكي!

الأسلحة الكيماوية الامريكبة استخدمت فى إحراق 7 ملايين و 400ألف هكتار من الغابات الفيتنامية
وقامت برمي أسرى الثوار من طائرات الهليوكوبتر و وضع النساء والرجال داخل أقفاص معلقة في الأماكن العامة وإبقاءهم هناك حتى الموت (خطة العنقاء السريّة).

و محاولة لاغتيال ((هوشي مينه)) في بداية الستينات.
وقطع آذان الثوار وتعليقها على الحبال داخل مدينة سايغون

وقصف السدود المائية في فيتنام واغراق القرى وحرب تجويع المدنين

“لارس شولتز” ( Lars Schoultz ) باحث من جامعة نورث كارولاينا كتب مقالة عام 1998 تقول :

((تتدفق المساعدات الأمريكية بصورة غير متكافئة على حكومات أمريكا اللاتينية التي تعذب مواطنيها في نصف الكرة الأرضية ذاك)).

وقادت المخابرات المركزية الأميركية انقلاب ضد حكومة الدكتور محمد مصدق في 1952م وأعادت الشاه إلى عرشه

ودعمت السافاك الإيرانى الرهيب لقتل كل معارضى الشاه الذى هو أول حاكم مسلم اعترف بإسرائيل عام 1966 وكان عدوا لمصر وسوريا صديقا لآل سعود وكونوا الحلف الاسلامى معه وضم الحلف الاردن وتركيا وتونس بورقيبة عدو الإسلام لمحاربة عبدالناصر فهل كانت إيران فى عهده سنية والآن أصبحت شيعية

كما أن الإمام البدر باليمن كان زيديا مثل الحوثين وكان آل سعود حلفائه ضد مصر

ليعلم جهلاء السياسة أنها حرب بين من مع أمريكا ومع من ضدها ولعلاقة إطلاقا لسنة أو شيعة كما هو واضح من الدول التى كونت الحلف الاسلامى ضد عبدالناصر
البيانات الصادرة عن (معهد بروكينغر الأميركي) في الفترة من عام 1946 – 1985م لجأت أمريكا 342مرة إلى استخدام القوات المسلحة مهددة الشعوب الأخرى بالتدخل العسكري.

وقد هددت باستخدام السلاح النووي 26 مرة منها 5 مرات على شكل تهديدات مباشرة ضد الاتحاد السوفياتي، وتدخلت في  34 منطقة من الكرة الأرضية، في عقد الثمانينات

الرئيس الجمهوري جورج بوش/الأب (1988– 1991) قام بغزو ((بنما)) في/ ديسمبر 1990م الدولة المستقلة ذات السيادة واختطفت زعيمها ((نورييغا)) واقتاده إلى واشنطن وقدمته إلى محكمة أميركية

المخابرات المركزية الأميركيةقامتإسقاط حكومة ((كوامي نكروما)) في غانا العام 1966م وكالة المخابرات المركزية الأميركية قامت في الفترة من 1961م – 1976م بتنفيذ  عملية سريّة كبيرة ضد شخصيات وحكومات غير مرغوب فيها أميركياً ، وزير الخارجية الأميركي الأسبق ((هنري كيسنجر)) لعب دورا عام 1973م في التخطيط لاغتيال عدد من القادة السياسيين في مختلف أنحاء العالم أمثال رئيس الوزراء الإيطالي ((ألدمورو))،

ورئيس وزراء باكستان ((ذو الفقار علي بوتو)) والذي أُعدم على يد الجنرال ضياء الحق حليف الأمريكان!

وكذلك الرئيس التشيلي ((سلفادور ألليندي)) تم التستر على الدور الذي لعبه هنري كيسنجر في التخطيط لقتل الزعيم الإيطالي ألدومورو ووزير الخارجية السويدي ((أولف بالمه)).

وقد اعترف مدير المخابرات الأميركية الأسبق ((وليم كيسي)) بمحاولات اغتيال رئيس زامبيا ((كاوندا)) الذي تعرض لمحاولة اغتيال/ يونيو من العام 1981م.

وقامت الولايات المتحدة بإسقاط الطائرة الإيرانية الرحلة (655) فوق مياه الخليج العربي في 3 تموز عام 1988م، مؤدية بحياة (290) شخصاً.

وحاولت اغتيال الرئيس العراقي السابق صدام حسين ولم تنجح.

إلاّ باحتلال العراق واعتقاله وإعدامه بمحاكمة صورية..

وللولايات المتحدة الأمريكية دور بارز في اغتيال الرئيس البانامي (عمر توربخوس) كما أكد على ذلك وزير العدل الأميركي الأسبق ((رامزي كلارك))

وأيضاً قتل رئيس الإكوادور (( جيمي رولدوس )) لاعتراضه على سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه أميركا اللاتينية.و تحولـت شـبه جزيرة ميامي الأميركية إلى معسـكر لبعض التنظيمات مثل (ألفا – 66) و (أوميغا – 7 ) المتخصصتين في العمل ضد كوبا وضد الرئيس فيديل كاسترو والذي تفرض عليه الولايات المتحدة الأمريكية حصاراً شاملاً منذ العام 1959.

و مصرع الرئيس القبرصي (مكاريوس) والرئيس التشيلي (اجينيدي) والزعيم الأفريقي (باتريس لومومبا) وزعيم غينيا (اميلكا ركابرال) واغتيال الزعيم السيلاني (باندرا نايكا) وزعيم موزامبيق (ادورادو موندلاني).

القصف الأميركي للعراق فبراير 1991م تعمد ضرب الأهداف المدنية – والجسور – محطات الكهرباء – الاتصالات – وحتى الملاجئ لقصف ملجأ (( العامرية )) وقتل من في داخله من الأطفال والشيوخ والنساء
بعد غزو العراق(2003) قامت شركات المرتزقة الأمريكية الإرهابية الممولة من الحكومة الأمريكية بالعمل
في العراق مثل :

شركة بلاكووتر بتدريب العملاء و المرتزقة من العسكريين السابقين وضباط الشرطة المسرحين والمدنيين و التعاقد مع عسكريين تشيليين سابقين من أتباع الجنرال اوجيستو بينوشيه للعمل وإعطاء الخبرات القذرة لقمع المقاومة العراقية

فالولايات المتحدة الأمريكية أكبر أعداء الإنسانية وأول من استخدم السلاح النووي فى العالم وقامت على إبادة الهنود الحمر والتميز العنصري كان قائما بها لوقت قريب وتم قتل الزعماء المناهضين للتميز العنصرى وقتل كينيدي ومؤسس مكتب التحقيقات الفيدرالي ظل رئيسه حتى مات مر عليه ثمانى رؤساء لم يجرؤ أحد على تغيره رغم قتل كينيدي فى عهده

فهى تدعي حماية حقوق الإنسان وماهى إلا أكبر أعداء الإنسان والإنسانية توظف كل شيء للسيطرة على العالم وتحمى النازية الصهيونية وتحمى الأنظمة الوراثية الاستبدادية ولا تعادى أو تصادق إلا من أجل مصالحها ومصالح إسرائيل

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي
طبيب مصرى القاهرة

 

Exit mobile version