الأربعاء الموافق 05 - فبراير - 2025م

محمود مجر يكتب دماء شهدائنا الابرار

محمود مجر يكتب دماء شهدائنا الابرار

 

بقلم _ محمود مجر

بكل تقدير لدماء شهدائنا الابرار، الذي يصل الي عنان السماء، يدعوا ملائكة الرحمن الرحيم، ان تزف برحمة الله، شهدائنا الأبرار، الي جنات الله النعيم، وبلا مذايده وبلا سفه من احد أين كان، المطلوب الان كما كان مطلوب منذ أنشأت هذه العصابات الماسونيه الارهابيه، بأمر الاستعمار الانجليزي القضاء عليها في مهدها، الان مطلوب استعراض بانوراما  تاريخيه تتحدث وتصور لنا وهو معروف كيف أنشأت ومن الدول التي تدعمها، وليست قطر فقط وحتي الان، حتي نصل الي أولي خطوات البحث عن علاج وهو الأهم والاقدر والمطلوب، لانقاذ الوطن والامه وشعوبنا من فيروسهم المدمر، وهل تساقط شهدائنا يوميا وتواجدهم وانتشارهم في كافة مؤسسات الدولة وخاصة في حضانات النشأ، والتربية والتعليم والجامعات والقطاع الخاص، افضل وانقسام العائلات افضل، هناك فرق عظيم بين فكرة المصالحه التي ينادي بها المهاويس، وافكار اخري قد تؤدي الي تفتيت هذه الجماعات التي استشرت في المجتمع من اكثر من تسعون عام، بهدف انقاذ الوطن والامه من تخريب ثقافة الانتماء الوطني والقومي والاسري وقوام واساسيات الامن القومي والوطني، الموضوع ذو شأن كبير، يتطلب عمل وجهد علمي ومؤسسي وليست بضع كلمات تسطر، لم يعد يصح ان نضع رؤسنا في الرمال ونقول علي الجيش والشرطة الحل، الجيش والشرطة من صلب تكوينات المجتمع المصري، تواجه بكل حزم وقوه وضراوه وتقدم شهدئها كل ساعة وليس كل يوم، يجب ان يشارك منظمات المجتمع وفئاته مع كافة مؤسسات الدولة، في دوام البحث عن كافة الاساليب الدائمه القادره علي استمرار دعم استقرار ووحدة الروح الوطنيه، في مواجهة اعدائنا بلا مذايده بلا مذايده،ولا ننظر بعين المهموم بقضايا الوطنيه المصريه والقوميه، تواتر الاراء المجتمعيه  تجاه، موت محمد مرسي وحسابه عند الله علي مافعله وعصبته من قتل وخراب، كشف لحد كبير ثقافة المجتمع المصري وانقسامه الشديد وكأن مئات الشهداء وتدمير دور العباده والتهديد بتدمير مؤسساتنا وكأنهم ليسوا شهدائنا او دور عبادتنا او مؤسساتنا الوطنيه، الحل بصراحه بعد حل تلك العصبه الارهابيه الدمويه هو الزام كافة اعضاءها المعروفين للامن الوطني بالاعلان جهرا والالتزام، طبقا لإجراءات قانونيه بالاعلان عن توبتهم وانسحابهم من عضويتها ورفض كافة اعمالها الارهابيه داخل الوطن وخارجه، وعقاب الرافضين بما يحفظ للوطن والشعب استقراره، وعلي مؤسسات الدوله الدينيه والتربويه والثقافيه والسياسيه ان تقوم بمهامها ومسؤولياتها الوطنيه والمجتمعيه، ليس فقط من خلال منشئات مؤسساتها، ولكن من خلال برامج ثقافيه شعبيه اعلاميه وميدانيه تجوب البلاد شرقا وغربا، بمثل ما قامت به مؤسسات الدوله تجاه الدوره الافريقيه التي تستمر شهر وهذا عمل يستحق كل تقدير، اما قضيتنا فيه اخطر واهم، لانها قضية مصير، قضية امن قومي ايها الساده.

 التعليقات

  1. يقول اشرف امين ستين:

    نظام المكارثية في امريكا كان سببا في انهاء الوجود الشيوعي في امريكا… كيف ننفذ هذه الطريقة في مصر

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79616858
تصميم وتطوير