الأربعاء الموافق 25 - ديسمبر - 2024م

البخارى هو صحيح الصحيح بالبحث والتنقيب

البخارى هو صحيح الصحيح بالبحث والتنقيب

البخارى هو صحيح الصحيح بالبحث والتنقيب

 

 

 

 

كتب _محمد عنانى

 

 

 

 
أهدى هذا البحث لكل مسلم فى العالم أجمع , يوجد مجموعة من المسلمين لا بأس بها من مختلف التيارات والأجناس والألوان , ولكن بشكل عام يوجد جهل بالإسلام وأحكامه من مختلف الجوانب , وقد لفت انتباهي بعض الإخوة هنا – هدانا الله وإياهم – ممن يشككون في الأحاديث النبوية ، وخاصةً التي وردت في صحيح البخارى ، وهنا نوضح من هو البخارى هو الأمام محمد بن اسماعيل بن ابراهيم ابن المغيرة بن بردزيه المولود يوم الجمخة 13شوال سنة 194 هجريه اى بعد الهجرة ب 183 عام و للأسف ما نراه من بعض الجهلاء على شاشات الفتنة، من الهجوم على السلف الصالح، لا أدري هل يضحك أم يبكي، وكأن علماً هبط على هؤلاء المتخلفين في قنوات مشبوهة. مما دفعنى الى العودة الى البحث من جديد بعد التوقف لفترة بعد كشف حقيقة سيد القمنى هذا الكذاب المتخلف صاحب الدكتوراة المزورة وصاحب النقل بالباطل من المراجع ولن نقف كثير أمام القمنى ونعود الى البخارى الذى ظهر بالبحث أنه صح الصحيح لأن الجهلاء المشككين يعلمون أنه على الحق ولكن لديهم مفاهيم ومصالح شخصية تدفعهم الى التهكم على البخارى والغريب أن المسلمين الأن يتركون عقولهم الى هذه النوعية دون أن يفكر أحد فى البحث وراء الحقيقة فالخلاف الذى يستند اليه المشككين فى البخارى هى ال 183 عام الفرق بين تدوينه للحديث وبين وفاة النبى صلى الله عليه وسلم بحجة انه لم يعاصر عصر الدعوة النبوية وسوف ادخل فى صميم القضية بالبحث الذى استند اليه الى علماء ما قبل البخارى والبداية ان البخارى لم يكن الأول فى تدوين الحديث كما يدعى المشككين وسف أقف أمام أول من ظهر بالبحث فى تدوين الحديث ونقله الى ما بعده من العلماء وهو هشام بن عروة

هشام بن عروة المولود عام 61 هجريا واسمه الكامل أبو المنذر هشام بن عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى، بن قصي، بن كلاب، القرشي، الأسدي، الزبيري، المدني. من حفاظ الحديث، ورواته.

سمع من أبيه، وعمه عبد الله بن الزبير، وزوجته أسماء بنت عمه المنذر، وأخيه عبد الله بن عروة، وعبد الله بن عثمان، وطائفة من كبراء التابعين، منهم أخوه عثمان، وابن عمه عباد، وابن ابن عمه عباد بن حمزة بن عبد الله، وأبو سلمة، وابن المنكدر، وعمر بن عبد الله بن عمر، وعمرو بن خزيمة، وعمرو بن شعيب، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، وعبد الرحمن بن سعد، وعبد الرحمن بن كعب، وعوف بن الطفيل، ومحمد والد السفاح، وابن شهاب، وأبو الزبير، ووهب بن كيسان; أبو وجزة، وكريب ومحمد بن إبراهيم التيمي، وبكر بن وائل وهو أصغر منه، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم، وأبو الزناد، وابن القاسم، ويزيد بن رومان، وغيرهم.

كان يمكنه السماع من جابر، وسهل بن سعد، وأنس، وسعيد بن المسيب، فما تهيأ له عنهم رواية، وقد رأى، وحفظ عنه أنه دعا له عبد الله بن عمر، ومسح برأسه.

حدث عنه: شعبة، ومالك، وسفيان الثوري، وخلق كثير. ولحق البخاري بقايا أصحابه كعبيد الله بن موسى.و هشام بن عروة كان موجود فى عصر الدعوة مع الخلافاء ولم يكن يفرق عن زمن الرسول غير اقل من 30 عام فقط ليكن شاهد على الحدث و بالبحث ظهر شخصة لها فى علم تدوين الحديث وهو ابن إسحاق
محمد ابن اسحاق المولود فى عام 85 من الهجرة اى بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بأقل من 70 عام وهو

ابن إسحاق وهو الإمام أبو بكر محمد بن اسحاق بن يسار بن خيار المدني. كان مولى لقيس بن مخرمة بن المطلب القرشي، ولد في المدينة سنة 85 هـ/703م، وبها نشأ، وكان فتى جميلا وقرأ على علمائها ومحدثيها.من العلماء

وكان جده يسار من سبي قرية عين التمر حين أفتتحها المسلمون في خلافة أبو بكر الصديق، سنة 12 هـ، وقد وجده خالد بن الوليد في كنيسة عين التمر من بين الغلمان الذين كانوا رهنا في يد كسرى فأخذه خالد إلى المدينة.

سافر إلى الإسكندرية وحدث بها عن جماعة من علماء مصر، ومنهم عبيد الله بن المغيرة، ويزيد بن حبيب، وثمامة بن شفي، وعبيد الله بن أبي جعفر، والقاسم بن قزمان، والسكن بن أبي كريمة، والأعرج، وقد تخصص بالرواية عن هؤلاء المحدثين، وكان بحرا من بحور العلم، ذكياً حافظاً.

ويعتبر أول مؤرخ عربي كتب سيرة النبي محمد بن عبد الله وأطلق تسمية “سيرة رسول الله” على كتابه. وقضى ابن إسحاق معظم حياته في المدينة وبدأ بجمع الروايات المختلفة من مختلف المصادر الشفهية التي كانت متوفرة آنذاك ولم يكن اهتمامه الرئيسي منصبا على تدقيق صحة الروايات وإنما كان غرضه جمع كل مايمكن جمعه من معلومات عن الرسول. وفي عام 115 هـ، الموافق 733 م، بدأ بالتنقل من المدينة إلى الإسكندرية ثم إلى الكوفة والحيرة ليستقر في بغداد حيث وفر له الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور كل الدعم الممكن لأن يكتب عن تاريخ الرسول محمدصلى الله عليه وسلم وبالبحث هناك شخصية أخرى لها باع فى التدوين وهو أبو محمد موسى بن عقبة بن أبي عياش القرشي مولاهم، ولد بالمدينة فى عام
68 هجريا وبها توفي سنة ( 141 هـ )، عالم بالسير والمغازي، من ثقات رجال الحديث يعد موسى ابن عقبة من صغار التابعين، فلم يدرك إلا عدداً قليلاً من الصحابة منهم ابن عمر، وجابر، وأنس بن مالك، وحدث عن الصحابية أم خالد زوجة الزبير بن العوام. وأخرج له البخاري في صحيحه وأحمد في مسنده عن موسى بن عقبة قال: سمعت أم خالد بنت خالد رضي الله عنها، قال: ولم أسمع أحدا سمع من النبي صلى الله عليه وسلم غيرها، قالت: “سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عذاب القبر”

اما من كبار التابعين فقد أدرك منهم جمعا غفيراً، منهم علقمة بن وقاص الليثي، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وسالم بن عبد الله بن عمر، وأخيه حمزة، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، ونافع بن جبير بن مطعم، ونافع مولى ابن عمر، وعروة بن الزبير، وعكرمة مولى ابن عباس، والزهري، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان، ومحمد بن المنكدر، وعطاء السليمي ، كما حدث عن عبد الله بن دينار ، ومحمد بن يحيى بن حبان، وحمزة بن عبد الله بن عمر .
مؤلفاته

لم تذكر المصادر أن لموسى ابن عقبة مصنف سوى كتابه المغازي وبه اشتهر، وهو من أوائل ما ألف في هذا الباب، وقد فقد أصله في جملة ما فقد من تراث الإسلام، إلا أن مادته قد جمعت في كتاب وخُرّجَتْ رواياتها بعناية الأستاذ محمد باقشيش في رسالة علمية منشورة .و الشخصية الأخرى التى ظهرت بالبحث عن تدوين الحديث هو عبد الله بن المبارك المروزي المولود فى عام 118 هـ وهو عالم وإمام مجاهد مجتهد في شتى العلوم الدينية والدنيوية.اتفقت جميع المصادر على أنه كان طلاّباً للعلم نادر المثال، رحل إلى جميع الأقطار التي كانت معروفة بالنشاط العلمي في عصره. فيه يقول عبد الرحمن بن أبي حاتم: «سمعت أبي يقول: كان ابن المبارك ربع الدنيا بالرحلة في طلب الحديث، لم يدع اليمن ولا مصر ولا الشام ولا الجزيرة والبصرة ولا الكوفة»، وقد شهد له أحمد بن حنبل بذلك أيضاً.

كان ابن المبارك يقول: «خصلتان من كانتا فيه نجا: الصدق، وحب أصحاب محمد». وقد كان ينشد العلم حيث رآه ويأخذه حيث وجده، لا يمنعه من ذلك مانع، كتب عمن هو فوقه، وعمن هو مثله، وتجاوز ذلك حتى كتب العلم عمن هو أصغر منه. وقد روي أنه مات ابن له فعزاه مجوسي فقال: ينبغي للعاقل أن يفعل اليوم ما يفعله الجاهل بعد أسبوع. فقال بن المبارك : اكتبوا هذه.

بلغ به ولعه بكتابة العلم مبلغاً جعل الناس يعجبون منه، فقد قيل له مرة: كم تكتب؟ قال: لعل الكلمة التي أنتفع بها لم أكتبها بعد. وعابه قومه على كثرة طلبه للحديث فقالوا: إلى متى تسمع؟ فقال إلى الممات. وعمل على جمع أربعين حديثا وذلك تطبيقا للحديث النبوي القائل: (من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينها بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء)نسأل الله أن يجمعنا به على خير…

ولم يكن ابن المبارك يهتم بالجانب الكمي في جمع العلم فحسب، بل كان اهتمامه يتوجّه إيضاً إلى الانتقاء النوعيّ له، دافعه في ذلك أمانة العلم والاستبراء للدين، لذلك كان التثّبت العلمي هو المنهج الذي التزم به ابن مبارك وأخضع له كل ما كان يصل إليه من أحاديث، حيث كان يتحرّى ما يقبل منها وما يردُّ من خلال اسنادها.

كما حرص على دراسة الصّحيح من أحاديث رسول الله “” والاشتغال بها على غيرها, حيث قال” لنا في صحيح الحديث شغل عن سقيمه”.

وقد أورد ابن المبارك في كتاب الزهد بعض الأحاديث الضّعيفة، وذلك لأنه يرى جواز العمل في الحديث الضعيف في فضائل الأعمال.وثد جاء البخارى ليكمل لنا السلف وأقول لمن يشكك فى البخارى هذا البحث اتحدى به العالم اجمع وللحديث بقية ………محمد عنانى

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78729796
تصميم وتطوير