الجمعة الموافق 07 - فبراير - 2025م

محمد عامر يكتب..  هل يحكم النساء العالم !!!

محمد عامر يكتب..  هل يحكم النساء العالم !!!

السيدات أصبحوا قاضيات ومحافظات ووزيرات بل ورؤساء جمهوريات لبعض دول العالم وهيلاري كلينتون كانت علي بعد خطوه من ان تحكم أقوي دولة بالعالم ولم يعد لقب السيدة الأولي وزوجة الرئيس أقصي أمانيهم بل تخطت طموحاتهم ذلك بكثير أنهم يحكموا العالم ليس من بيوتهم وبشكل غير مباشر كما كان بالماضي القريب ولكن أصبحوا يحكموا العالم بل ورجال العالم بالفعل فهل سيصبحون أكثر رحمة بالعالم وتتوقف الحروب والأبادة العرقية والتلوث والمجاعات ويعود الاجئين لأوطانهم ويصلحوا بعاطفتهم وقلوبهم ما أفسده الرجال بعقولهم وغرورهم ولما لا !!!

 

من حقهم أن يأخذوا الفرصة ويخوضوا التجربة فهم نصف العالم وتحملوا ويلات الحروب التي أشعلها الرجال أكثر من غيرهم فلا توجد أمرأة بالعالم لم تفقد أبا أو زوجا أو أخا أو ولدا بسب نيرون أو نابليون أو موسوليني أو هتلر وغيرهم هل من المصادفة أن كل الطغاة وصانعي الكوارث ومشعلي الحروب رجال !!!

 

 

أعتقد أن النساء الذين كثيراً ما أتهموا بأكذوبة أنهم لا يصلحوا أن يتولوا المناصب القيادية لأنهم عاطفيين ولا يحكموا عقولهم قادرين أن ينقذوا العالم من التلوث والحروب والمجاعات والأبادات العرقية والعنصرية ويحنوا علي أطفاله ونسائه ويحفظوا لكل امرأة زوجها فلا تترمل ويحفظوا لكل طفل والده فلا يتيتم ويحفظوا لكل أم ولدها فلا ينفطر قلبها وهي تودعه بسبب دموية وغرور الرجال ولعل رحمة وعاطفة وقلوب النساء تنقذ العالم من الدمار الذي تسبب فيه عقول الرجال فلا نري هيروشيما جديده ونحلم بمستقبل أفضل لعالمنا وللأجيال القادمة ولعل خير مثال ودليل علي كلامي هي جاسيندا اردرن رئيسة وزراء نيوز لاندا والتي اجبرت جميع رجال العالم علي احترامها ووقفوا مبهورين يتعلموا منها كيف تعاملت مع كارثة مذبحة المسجدين وأدارة الأزمة بحنكه سياسيه فكانت حديث العالم رغم انها تولت رئاسة الوزراء ببلدها منذ عام واحد وعمرها ٣٧ عام ووجدت نفسها تصحوا من نومها لتجد بلدها علي خريطة الأرهاب فلم ترتبك او تفشل أو تلجأ لدول العالم تطلب المشوره والمساعده.

 

فأصدرت فورا قانون يمنع حيازة الأسلحة واحتضنت عائلات الضحايا ووقفت تستقبل العزاء معهم وبلا تردد وصفت الحادث بالأرهابي رافضه تصنيف الضحايا والحديث عن ديانتهم لتتملق أو تنافق العالم الأسلامي بل قالت بمنتهي الشجاعة انهم بشر وما حدث ضد الأنسانية ولا مجال للحديث عن اضطهاد أو صراعات دينية ببلدها لترسل رسالة للعالم وبمنتهي الذكاء وتكسب تعاطف واحترام العالم ولينتفض شعبها وينزلوا في مسيرة حاشده يستنكروا مذبحة المسجدين الأرهابية البشعة ويأكدوا احترامهم ومساندتهم لجاسيندا وبلدهم التي تحترم كل الأديان وان إقامة الشعائر الدينية حق للبشر في كل بلاد العالم لتصل رسالة جاسيندا لأوربا كلها وينزل شعوبها رجال ونساء وأطفال ليشكلوا دروع بشرية أمام المساجد بكل دول أوربا أثناء تأديتهم لصلواتهم وشعائر دينهم وكانت ملهمتهم جاسيندا التي لم يتجاوز عمرها ٣٨ عام والتي تزوجت وأعلنت عن حملها لتواجه هجوم وحملة إعلامية انها لن تستطيع اداء مهام وظيفتها بسبب حملها وأنها امرأه فكان رد جاسيندا انها اصطحبت رضيعها معها لأجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة لتثبت كذب الأدعاءات أن فسيولوجية وسيكولوجية النساء قد تمنعهم من أن يقودوا رجال العالم ويحكموا العالم لينقذوه ويصلحوا ما أفسده رجال العالم فتحية لجاسيندا وعهد التميمي وجميلة بوحريد وكل النساء في يوم المرأه العالمي .

 التعليقات

  1. يقول غير معروف:

    عظيم جدا تطرقك لهذا الموضوع وارهاصتك عظيمه واسقاطاتك اعظم ولكن هناك بعض النقوص غير المقصود في حبكه اللغه ولاسيما كلمه هم والصواب هن

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79659432
تصميم وتطوير