الأربعاء الموافق 05 - فبراير - 2025م

محمد عامر يكتب ” إمام الدعاة والرويبضة “

محمد عامر يكتب ” إمام الدعاة والرويبضة “

بقلم _ محمد عامر 

” قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة ))، قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ” أستحضرت ذاكرتي هذا الحديث الشريف وأنا أتابع الحملة الممنهجة ضد الشيخ الشعراوي إمام الدعاة والذي سئل عنه الشيخ جادالحق شيخ الأزهر الأسبق لماذا لم يحصل الشيخ الشعراوي علي الدكتوراه ؟ فقال : ومن يمتلك علمه حتي يمتحنه ! واليوم جاء الوقت الذي نري فيه أقزام يتطاولوا علي الشيخ الشعراوي بجرأة تصل لحد الوقاحة ويصفوه بما ليس فيه في محاولة منهم لتشويهه بإتهامات مرسلة وهم لا يمتلكوا دليل أو بينة ولكنهم يمتلكوا في النفس كبر إبليس وحسد قابيل وعتو عاد وطغيان ثمود وجرأة نمرود واستطالة فرعون وبغي قارون ووقاحة هامان ! والمؤامرة في رأيي لا تستهدف الشيخ الشعراوي لشخصه ولكنها أكبر من ذلك بكثير فهي محاولة يائسة منهم لتشكيكنا في ثوابت وقيم تربينا عليها وطمس هويتنا وإفقاد الأجيال الحالية والقادمة القدوة الحسنة والدليل علي كلامي أن هؤلاء الرويبضة لا يجرؤون علي مهاجمة ممثل قدم مشهد خادش لحيائنا أو مهاجمة مطرب يقدم محتوي هابط يؤذي أسماعنا أو مهاجمة لاعب كرة أخذ الملايين وخذلنا ! ولكنهم كانوا أكثر تجرؤا علي الشيخ الشعراوي معتقدين أنه رحل عن عالمنا ولن يدافع عنه أحد ولكنهم واهمون ومخطئون وحالمون ! لأن الشيخ الشعراوي رحل عن عالمنا ولكنه باقي لأبد الدهر في قلوبنا ولا أذكي علي الله أحدًا ولكن في رأيي أن الشعراوي من الدعاة الذين ينطبق عليهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ” وأحسبه بإذن الله منهم لذلك نصيحتي لأبوحملات ومن علي شاكلته من الذين يعف لساني عن ذكر أسمائهم من دعاة الفتن الا يضيعوا وقتهم في كلام لن يزيدهم الا وضاعة وخسة وأن يتوقفوا عن ضلالهم وغيهم وبهتانهم وأكاذيبهم لأن الشعب المصري والأمة الأسلامية كلها يحبوا الشيخ الشعراوي ويحترموه ويجلوه ويعلموا أنه قيمة وقامة وقدوة كما يعلموا تمامًا أنكم أقزام وتافهون ورويبضة هذا الزمان ويبقي الحكم بيننا وبينكم قوله تعالى : ( إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين ) .

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79611482
تصميم وتطوير