كتبت : إيمان حامد
صرح رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني أن الحديث عن ربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق أمرا غير قابل للنقاش، مشددا على معالجة الأخطاء تحت سقف الدستور والقانون.
اوضح السوداني انهم يمتلكون نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضمُّ الجميع، ويضمن التداول السلميَّ للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستورِ والقانون”.
التفت إلى أن أعداء العراق حاولوا استغلال التطورات الإقليمية لزرع الفتنة واستهداف وحدة البلاد.
وأشار إلى أن الحكومة حرصت منذ بدء الأحداث في سوريا على اتخاذ موقف الحياد، وترك الشعب السوري يقرر مصيره دون تدخل.
أكد على أن العراق لن يقبل أي تدخل خارجي يفرض تغييرات في الملفات الاقتصادية أو الأمنية، موضحا أن الحكومة مستمرة في تنفيذ خطط إصلاح المؤسسات الأمنية والسياسية، داعيا إلى تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات.
وتابع أن إنجازات حكومته خلال العامين الماضيين، حيث حققت تقدمًا بنسبة تزيد على 60% في تنفيذ البرنامج الحكومي، مع التركيز على الإصلاحات الهيكلية والإدارية والاقتصادية، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي وبعثة الأمم المتحدة.
شدد على أهمية إعادة بناء علاقات العراق الإقليمية والدولية وفق مبدأ “الدبلوماسية المنتجة”، مضيفا ضرورة رفع المعاناة عن الشعوب المتضررة من الصراعات، مثل غزة ولبنان، وداعيًا المجتمع الدولي إلى مراجعة قوانينه لمنع العدوان وتحقيق العدالة.
التعليقات