بقلم / مَـحٌـــمَــــدَِّّســـــروِر

لاشك أن الجميع كان يأمل وينتظر المزيد والمزيد من المنتخب الأوليمبي المصري أو ماكانوا يطلقون عليه منتخب الأمل
فى دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة بباريس وخاصة أن الدورة كانت مقامه تحت أنظار و إهتمام العالم ووسط حضور جماهيرى كبير ..

وخاصة بعد الأداء المميز الذي ظهر به منتخبنا ٱمام كلآ من اسبانيا وبارجواى
ولكن ليكتمل مسلسل السقوط والفشل فى الكره المصريه فشل المنتخب الاوليمبى من تحقيق اى إنجاز بالحصول على حلم الميدالية الأوليمبية بل والخروج بفضيحه كرويه قادرة على تحطيم جيل كامل من اللاعبين . .
ودون تحقيق اى مركز من المراكز الثلاثة الاولى .
لنأكد للجميع بإن منظومة الكرة بمصر للأسف تعج بالفشل والفساد ولاتعلم شئ عن إسلحة التطور والنجاح ..

فلا شك إن المنتخب الاوليمبى قد لاقى كل الدعم المادى والفنى الذى يضعه على منصات التتويج ولكن المجاملات والمحسوبيه فى الإدارات والاختيارات دائما ماتكون العائق الأساسى فى التقدم
ودائما مايكون الجمهور المصرى الخاسر الحقيقى ..
فليس عيبآ إن نتعلم من الدول التى ظهرت وتقدمت على الساحه الرياضيه وعلى مستوى جميع المنتخبات بجميع إعمارها ويأتى على رأس هذه الدول المنتخب المغربى صاحب إنجاز المركز الرابع بكأس العالم وبرونزية دورة الألعاب ليلقى أحترام وتقدير العالم أجمع .
فلا عيب إن نستفيد ونتعلم منهم ولكن العيب إن نبقى على ميراث الأجداد والحضارات ونحن للأسف نرجع دائماً للخلف فالأشخاص دائما ما تعمل لصالح الأشخاص ولاجديد لديهم سوى المصالح الشخصية ..
فلابد من بناء إستراتيجية كامله لمنظومة كرة القدم المصريه بجميع إطيافها وإن تعمل الأنديه والإدارات على التطور بما يخدم المنتخبات الوطنية بجميع أعمارها وعدم التكبر فى التعلم والإستفادة من الدول التى ظهر تقدمها واضح للجميع وللأسف ولنترك نغمة
اننا أكبر من السقوط واننا كبار القاره واننا من إدخلنا كرة القدم فى افريقيا وكفانا تباهى بإفعال من سبقونا

ويجب إن نجد مسئول يحاسب لا فقط إقالة مدرب أو خصم مستحقات
من اللاعبين والإداريين فالأمر أكبر من خطأ مدير فنى أو تقصير لاعبين لإن هذا بإختصار هو أساس المشكلة
إننا دائما لا نبحث عن جذور المشكله وجذور الفساد
ونظل فى الظلام دون البحث عن بؤرة النور والخروج من النفق المظلم ..