الجمعة الموافق 25 - أبريل - 2025م

محمد سالم : انفاق قناة السويس تربط التراب المصري في سيناء بالوطن و تدعم قدرات مصر الاستراتيجية

محمد سالم : انفاق قناة السويس تربط التراب المصري في سيناء بالوطن و تدعم قدرات مصر الاستراتيجية

صفاء عويضة 

نجاح التعديلات الدستورية أحد أهم ملامح الثقة في قيادة الرئيس

 

 

إن ما مر به الوطن من محن خلال الخمسة سنوات الماضية خلق شعوراً عاماً لدى المصريين بأن المرحلة الحالية تتطلب أن يكون هناك استقرار سياسي يضمن خروج الدول من كافة أزماتها على المستوى الاقتصادى والاجتماعى

 

 

للمستشار محمد سالم الخبير القانوني و رجل الاعمال المعروف رؤية خاصة تجاه الدولة والاقتصاد والانجازات علي مستويات عملية علي أرض الواقع فيري ان معطيات الواقع ميزت الرئيس السيسي عن غيره كواجب دعمه من الشعب للتعبير عن الامتنان لسرعة الانجاز في مشروعات مختلفة كشفت عن قدرات البناء والتشييد واستصلاح الاراضي والانتاج السمكي والغذاء وتوفير الطاقة والكهرباء والاكتشافات البترولية واكتشافات الغاز و غيرها و هو ماعبر عنه الشعب خلال التعديلات الدستورية التي تمت في مناخ ديمقراطي بعيداً عن الاحتقان و الطائفية.

 

فقد كشفت احدث انجازات الرئيس السيسي في تنفيذ و افتتاح أنفاق تحيا مصر التي تربط بين مدينة الإسماعلية وشبه جزيرة سيناء والتى أفتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى الاسبوع الماضي تعتبر بمثابة شريان الحياة لشبه جزيرة سيناء وتعتبر من المشاريع القومية العملاقة التى سيترتب عليها إصلاح زراعى وإقتصادى وتجارى فى منطقة شبه جزيرة سيناء , بالإضافة الى أنها ستكون داعم للإصلاح الإقتصادى من خلال وضع أساسيات البنية التحتية لمصر الحديثة التى تنافس كل دول العالم حاليا.

 

 

وقال محمد سالم أن أنفاق تحيا مصر بمثابة القصة المصرية التى تٌحكى للجميع فى الداخل والخارج وتؤكد على قوة مصر وريادتها فى منافسة كل دول العالم دون مبالغة , كما أن هذه الأنفاق تعتبر بمثابة الشريان الذى يضخ الحياة للجانبين , كما أن هذه الأنفاق تربط كل حبه رمل على أرض مصر ببعضها البعض .كما أن تلك الأنفاق تأخرت كثيرا في طرحها وظهورها، حيث كان من المفترض أن يتم إنشاؤها منذ أكثر من 30 عاما، ولا شك أن ما تمثله سيناء الآن من منطقة جذب لكل أنواع الاستثمارات الأجنبية، بسبب موقعها المتميز في منطقة الشرق الأوسط، أعطاها ميزة تنافسية كي تتحول إلى منطقة اقتصادية عالمية أخرى داخل مصر، وتكون مسارا كبيرا لتحرك التجارة والاستثمار منها أن أنفاق قناة السويس لها جدوى اقتصادية كبيرة، وتنفيذها كان ضروريا. وأشار حاتم بكر أن مشروع الأنفاق يعد أكبر مشروع فى تاريخ مصر الحديث بعد السد العالي لأن هذه الأنفاق يجرى العمل بها بأسلوب علمى متقدم جداً حيث يحتوى كل نفق على آخر أسفل منه وممرات للطوارئ، وأنظمة لمكافحة الحرائق .

 

و يري محمد سالم أن ما مر به الوطن من محن خلال الخمسة سنوات الماضية خلق شعوراً عاماً لدى المصريين بأن المرحلة الحالية تتطلب أن يكون هناك استقرار سياسي يضمن خروج الدول من كافة أزماتها على المستوى الاقتصادى والاجتماعى كما أن إعادة بناء المؤسسات يضمن استمرارية إتمام الإصلاحات فى الدولة بما يجعل هناك أملاً حقيقياً بقدرتها وتصحيح الوضع الاجتماعى خاصة وأن ارتفاع الاحتياطى النقدى وما يتم تنفيذه على أرض الواقع من مشروعات قومية وتنفيذ شبكات الطرق والإسكان يجعلنا نؤكد اننا نضع أقدامنا على الطريق الصحيح بالاضافة الي أن الاستقرار السياسي يأتي من خلال دعم خطط الرئيس عبدالفتاح السيسي لجذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية.

 

و اضاف الخبير القانوني محمد سالم ‫:‬ لقد تم اتخاذ خطوات تنفيذية لملف استرداد أراضى الدولة والتى أتت بمليارات للموازنة وستفيد فى النهوض باستحقاقات التعليم والصحة كل ذلك يأتى وسط توسيع برامج الدعم والحماية الاجتماعية للفئات الفقيرة والمعدمة و”تكافل وكرامة” وكان تنفيذها سريع للحاق بالشريحة كبيرة من المواطنين، إلى جانب حل مشكلة انقطاع التيار الكهربائى وتوفيرها لكل المشروعات المستهدف تنفيذها فى خلال 10 سنوات قادمة واتخاذ خطوات تنفيذية فى ملف استرداد أراضى الدولة.

 

و اكد محمد سالم علي ان الدولة عملت على تنفيذ مشروعات البنية التحتية من خلال خطة متكاملة تبدأ من الشرق للغرب والشمال للجنوب وخطة آخرى لشبكة طرق ضخمة تمتد لـ20 عامًا من بينها طرق للساحل والبحر الأحمر بجانب مواجهة التكدس السكانى فى القاهرة والدلتا حيث بدأ الرئيس يخرج على مناطق جديدة على أطراف المدن القديمة وليس البعد عن التكدس السكانى ولكن ملاصقة لها من بينها العاصمة الإدارية غيط العنب والأسمرات والامتداد الجديد لمدينة العلمين بالاضافة الي ان المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر حازت علي اهتمام الرئيس السيسى فهو أول من فتح باب التمويل للمشروعات التجارية وخفض فائدة المشروعات الصغيرة مقابل تشجيع صغار المستثمرين كما تم وضع خطة لأول مرة مشروعات قومية بالتوازى تغطى القطر المصرى بأكمله مشيراً الي أن الدولة كان أمامها خيارين للتعامل مع ما تواجهه من ضغوط اقتصادية أما التعامل بمسئولية مشتركة أو الهروب منها وتأجيلها للأجيال القادمة ولكن الرئيس كان لديه قرارًا حازمًا وجرأة فى اتخاذه فالجميع تكاتف وأراد المواجهة للإصلاح وعلى المدى البعيد.

 

مشيراً الي ان الرئيس السيسي يخطو خطوات ثابتة للخروج بمصر إلى بر الأمان، وهو وما يتحقق من خلال ما نفذه من مشروعات اقتصادية كبرى بالاضافة الي التحسن المستمر في مناخ الاستثمار حيث أصبح الآن أكثر استقرارا فدخلت مصر في عصر جديد وهو عصر ما بعد التعديلات الدستورية وهو عصر يدور حول مستقبل مصر و يثمن الامن و الامان الذي تعيشه مصر وبات علينا السعي لبذل الجهد لدعم الاستقرار الاقتصادي وانا أعتبر من وجهة اقتصادية ورجال الأعمال ان إقرار التعديلات الدستورية هو الخطوة الأولى تجاه خارطة المستقبل لاستكمال بناء مؤسسات الدولة و دعم الصناعات الوطنية و استقطاب المزيد من الاستثمارات الاجنبية وتفعيل شعار صنع في مصر الامر الذ سيؤدي بدوره لإعادة النظر في منظومة التشريعات التجارية والصناعية وفلترتها وإقرار مشروعات قوانين جديدة تنشط العملية الاستثمارية وتجذب المزيد من الاستثمارات لدعم الاقتصاد القومي.
واضاف محمد سالم أتوقع ضخ المزيد من الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة المقبلة تصل إلى عشرات المليارات خاصة أن الانتهاء من خطوة التعديلات الدستورية تعد عاملاً هاماً لجذب الاستثمارات الأجنبية و ضخ المزيد من رؤوس الاموال في الشركات العالمية العاملة في مصر مثل الشركات العاملة في قطاع الخدمات و تحديدا قطاع البترول و قطاع الادوية و الاتصالات و السياحة و شركلا الاموال العابرة للقارات و متعددة الجنسيات و هو ما اعطي دلالات هامة علي استقرار الوضع الاقتصادي في مصر خاصة بعد تحسن التصنيف الائتماني لمصر.

 

و اشار محمد سالم الي أن الأوضاع الداخلية ستشهد استقراراً ملحوظاً خلال الايام القليلة القادمة الأمر الذي ستنعكس آثاره الإيجابية على النواحي الاقتصادية كما أتوقع تعافي الاقتصاد المصري بعد الانطباع الإيجابي للعالم بعد اقرار التعديلات الدستورية الأمر الذي يؤكد أن مصر تسير في طريقها الصحيح نحو الاستقرار.

 

و شدد سالم علي ان الفترة المقبلة سوف تشهد تدفقاً كبيراً للاستثمارات الخليجية و الاجنبية الي مصر الأمر الذي سيقلل حاجة الاقتصاد المصري للقروض والمعونات مؤكداً أننا بحاجة لتشجيع الاستثمارات الأجنبية للعمل في مصر و سرعان ما سيتبعه استقرار اقتصادي متوقعاً انتعاش السياحة وتزايد حجم التدفقات الأجنبية .

 

مضيفاً : أرى ان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وضع الخطوط العريضة التي ستسير عليها مصر خلال الفترة المقبلة خاصة بعد نجاح الخطط الاقتصادية الواضحة التي شهدتها المرحلة الماضية و التي شهدت نهوض الاقتصاد وتحسن المعاملات مع المؤسسات الدولية خاصة و ان هناك عدداً من المؤشرات الدولية الاقتصادية اكدت علي تعافي الاقتصاد المصري وسيتبع ذلك عودة الاستثمارات العربية والأجنبية التي هربت من مصر.

 

و لفت سالم الي ان الشعب يبارك خطوات الرئيس الواعية على الساحات العربية والدولية والإقليمية لفتح آفاق واعدة أمام الاقتصاد المصري وخطواته الجريئة للإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات التى تصب فى شرايين الاقتصاد الوطني بعد أن حاز ثقة المؤسسات الاقتصادية الدولية.

 

في الوقت نفسه قال محمد سالم الخبير القانوني ان الرئيس كان علي مدار السنوات الماضية قائدًا جسوراً وشجاعا يتخذ القرارات الإصلاحية، فلم يجرؤ أحد على اتخاذ قرارات جريئة مثله موضحا أن تلك القرارات تضمن أن يكون هناك تحسن للحالة الاقتصادية فى المستقبل القريب كما أنه قادر على مواجهة التحديات

و اكد محمد سالم ان الشعب اختار الانحياز للرئيس عبد الفتاح السيسي لانه يحمل راية الدفاع عن الوطن وخاض حروباً شرسة للحفاظ على الدولة المصرية واعادة بناء مؤسساتها من جديدة وقيادة مصر على الطريق السليم لاعادة الاستثمار والمشروعات مرة اخرى وانقاذ الاقتصاد من الانهيار وحتى يستطيع استكمال ما لم ينجزه غيره على مدار السنوات التى ترأس فيها مصر فكان لابد من ان نؤكد علي دعمنا للرئيس عبد الفتاح السيسي متخذين من التعديلات الدستورية رمزاً لاستمرار دعمه قائداً لمصر خلال المرحلة القادمة.

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81261954
تصميم وتطوير