الخميس الموافق 24 - أبريل - 2025م

محمد رمضان مترجم البلطجة فى مصر

محمد رمضان مترجم البلطجة فى مصر

 بقلم الكاتب الصحفى مصطفى كامل سيف الدين 

أن هدفنا مجتمع بلا اسفاف .. مجتمع رفيع اخلاقيا وفكريا وثقافيا وهناك من يقوم بتدمير أخلاق ووجدان المشاهد وفى الفترة الأخيرة شهدنا سقطات أخلاقية هائلة فى المجتمع المصري نتيجة انحدار المستوي الثقافي للفن فى مصر والسبب الرئيسى امثال عبدة موته الفنان الفاشل محمد رمضان و اندثار شريحة المثقفين والقراء من بين المواطنين، فلا يوجد حالياً من يقرأ لأدبائنا مثل نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس وغيرهم سوي أعداد قليلة، مما يعكس حالة التردي الثقافي التي نعيشها والتي انعكست علي الأخلاقيات، فساهمت في انحدارها إلي الهاوية. و أن أخلاقيات المجتمع انهارت منذ عقود نتيجة ان معظم اطفالنا اتخذوا من الفنانين مثالا اعلى لهم وكأن أخلاقيات العشوائيات أصبحت المسيطرة على الفن فى مصر خلال الفترة الأخيرة. ومن هنا نستنتج ان المال.. هو كلمة السر وراء الاسفاف لتصبح مشاهد العري والعنف أمر طبيعي، فان الوضع العام بالنسبة للفن فى مصر أصبح في غاية السوء بعد الاهتمام من جانب المؤلفين والمنتجين بالشخصيات التي تمثل الجانب السلبي بالمجتمع مثل البلطجي والفاسد وغير ذلك وتصويره بأنه المواطن المصري الطبيعي. والأزمة التي لم ينتبه إليها أحد تكمن فى خطورة هذه الافلام والمسلسلات والأعمال الدرامية على الأسرة المصرية، خاصة الأطفال، وانعكاس تلك الأدوار علي شخصيتهم، وان اختفاء الأعمال التاريخية التي تشرح للأجيال الجديدة تاريخ الدولة والإسلام، بالإضافة الي المسلسلات التي كانت تتناول بعض القيم والمبادئ بالمجتمع وترسخها في وجدان المواطن؛ نتيجة البحث المستمر من جانب القائمين علي الدراما للمال، هل لنا الحق ان اطالب الدولة بالتدخل لإنقاذ المجتمع من الانهيار في الهوة الأخلاقيةوان للسينما خطر على الثقافات يساوي خطر المخدرات على المجتمع فلا فرق بين السبكي وبين تاجر المخدرات او المهرب كذالك هؤلاء الممثلين كامثال محمد رمضان الذى اصابه الغرور وحينما يجتمع الجهل والغرور في شخص واحد يكون الأمر صعب جدا في التعامل وخطر على ثقافة المراهقين وحدث من اسابيع موقف بشكل مفاجئ أوقف رمضان التعاون مع مستشارته الاعلامية و الصحفية هبة عبد الفتاح، دون أسباب، حيث كتب على صفحته: “أى بيان صحفى من الصحفية هبة عبد الفتاح أو غيرها.. أنا غير مسئول عنه.. ولا عن لسانى.. ليس لدى أى مستشار إعلامى”، وحينما شن مجموعة من الصحفيين هجوما على رمضان، بسبب الطريقة التى أعلن بها رمضان عن وقف التعامل معها، عدل رمضان ما كتبه ليضيف بعد ساعتين على ما كتب: “هبة صديقتى وأختى وعشرة عمر وستظل بجانبى.. لكن هذه الفترة كل كلمة عن لسانى مسئول عنها.. وأى تصريح هيكون مباشر منى للجهة الصحفية”. وايضا أصدرت نقابة المهن السينمائية قرار بمنع رمضان من التمثيل كذالك هناك خطر من الراقصات والمطربين الشعبيين كامثال دينا وسما المصري وشاكيرا وبرديس وغيرهم الكثير ومن سعد الصغير وبعض الممثلين الجهلاء الذين لا يراعون في اعمالهم الا الاموال فقط ولا يهمهم امر ابناء الشعب بشيءفعلى الحكومه الحاليه ان لا تكرر اخطاء الحكومات السابقه وعليها ان تحارب هؤلاء الفنانين المجرمين او تترك مهربي وتجار المخدرات كما يتركون هؤلاء المخربين بثقافاتنا فلا فرق بين تاجر المخدرات وبين السبكي ومحمد رمضان وما على شاكلتهم طبعا دلوقتى بدأت اﻻعمال اللى هتتعرض فى شهر رمضان و حاجات ماشاء الله اسوأ من كل عام يعنى عرى و كباريهات و خمور و راقصات و بلطجية و ابتذال لفظى و إسفاف من كل صنف و لون و على المﻷ …… و الحجة انهم بيعاندوا فصيل سياسى !!! يعنى عشان اغيظ شخص اعمل اى حاجة حرام ! ده مسموش عراك ده اسمه صيد فى المياه العكرة من اصحاب الشهوات و الملذات عشان يمارسوا رذائلهم بمنتهى الجهر و البجاحة …… احنا مش بلد راقصات و ﻻ بلطجية وﻻ عاهرات …… يجب إظهار الإيجابيات في المجتمع المصري وعدم تقديم السلبيات بهدف تقليدها احترموا نفسكوا و لو مرة ﻻن خﻻص مبقاش حد يحترمكوا غير امثالكوا ……. #كفاية_إسفاف ياسبكى انت ورمضان ومن على شاكلتكم.

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81249207
تصميم وتطوير