بقلم _ محمد رجب
البعض يظن ان الطريق الي 30يونيه بدأمع بدايه حكم الاخوان لمصر وما صاحبه من اختطاف مصر من جماعة ارهابيه لا تدري ولا تعي بأهمية كنانة الله في ارضه استطاعوا خلال شهور من الانتقاص من شأن البلاد والعباد رعب ويأس يسيطر علي النخبه والعامه طريق مسدود عملية اختطاف وطن بحجم الدنيا اوصي نبينا بها خيرا حيث قال رسول الله ﷺ “إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا. فإن لهم ذمة ورحما. فإذا رأيتم رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها”ما عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقد كتب إلى عمرو بن العاص قائلا : أما بعد فإنى قد فكرت فى بلدك و هى أرض واسعه عريضه رفيعه ، قد أعطى الله أهلها عددا و جلدا و قوة فى البر و البحر ، قد عالجتها الفراعنه و عملوا فيها عملا محكما ، مع شدة عتوهم ن فعجبت من ذلك ، والكلام عن مصر يطول ويطول ولكن ما حدث في 30يونيو كام نتاج لاحداث بدأت مع الفوضي الخلاقه التي دعا اليها بوش الابن حركات ظهرت في الشارع قبل ثوره يناير بسنوات كفايه وغيرها اعتصامات فئويه لا يكاد يخلوا منها رصيف مجلس الوزراء وعلي ذكر كفايه فلقد التقيت باحد قادتها علي سلم نقابه الصحفيين وسألته ما بعد كفايه رد بسرعه البرق ما اعرفش ايقنت لحظتها ان تلك الحركات هدفها زعزعه نظام الحكم في مصر دون وجود برنامج بديل وان التيارات السياسيه المختلفه في مصر اذا سقط نظام مبارك فلن يكون هناك بديل لديه رؤيه علي قياده البلاد هما عايزين النظام ينتهي وخلاص وبالفعل سقط النظام بعد مقاومه امتدت ل7سنوات مع الحركات والاعتصامات والكر والفر وفعلا وجدت المعارضه نفسها في مأزق لا يوجد بديل مؤهل لتولي المسئوليه فما كان من بديل عن تولي خير اجناد الارض زمام الامور وحمايه كنانه الله في ارضه في وقت عصيب وتمت انتخابات برلمانيه من يشهد لها الجميه بالنزاهه في عهد القائد الاعلي للقوات المسلحه المشير طنطاوي ولكن الصدمه ان مجلس الشعب تم احتلاله بواسطه التيار المتأسلم وانكشفت احزاب المعارضه في الشارع ولم تستطع ان تفرض نفسها علي المشهد بما يوازي صوتها العالي في الفضائيات وكل الاماكن سيطرت الجماعه الارهابيه علي مجلسي الشعب والشوري وسدت الفراغ السياسي الذي خلفه نظام مبارك رغم انهم كانوا يرددون دائما مشاركه لا مغالبه ولكنهم كعادتهم كاذبون لم يتوقف طموحهم علي هذا الحد بل امتد لكرسي حكم مصر الذي استطاعوا وسط حاله الشتات السياسي والاقتصادي ان يقفزوا عليه وكانت الصدمه التي اصابت المصريين الذين تنبهوا انهم سقطوا في بئر من الظلام ولابد من المقاومه لتلك الفئه الضاله التي لا تؤمن بالاوطان ولا اهميتها فكانت حركات التمرد وما صاحبها من اعتراض انتهي لثوره 30يونيه المجيده والتي ساهم بها الشعب المصري وارتفعت اصواتنا جميعا يسقط حكم المرشد ووصلت اصواتنا الي خير اجناد الارض بقيادة الفريق اول عبد الفتاح السيسي الذي لبي النداء وتدخل الجيش لحمايه الشعب وكان الشعار ارفع رأسك يا اخي فقد مضي عهد الاخوان انقذ السيسي ورفاقه مصر من دمار شامل ولكن الشعب ايقن ان المحنه افرزت قائد لا يجب التفريط فيه فكان تكليف الشعب له بقياده البلاد لاصلاح ما تم افساده فتولي المسئوليه والتكليف بعقيده المقاتل الذي لا يهرب من المواجهه رفع شعار يد تبني ويد تحمي البناء خلال 8سنوات من حكم القائد استطاعت مصر ان تستعيد ريادتها وقيادتها للمنطقه في ملحمه قادها السيسي مع جيشه وشعبه عاشت مصر وعاش شعب مصر وكل سنه وانت طيب ياريس
التعليقات