🖋️ محمد رجب
ما يحدث الأن من تقارب مصري تركي يمثل صدمه للشارع المصري بعد سنوات من الحشد والحشد المضاد والتراشق الاعلامي بين البلدين وهو ما يستوجب علينا ان نعيد صياغة الخطاب الاعلامي وبوجوه جديده لتقدم للمشاهد حقيقة ما يجب ان تكون عليه العلاقات بين الدول ففي السياسه لا يوجد عدو دائم ولكن خصم ومنافس ولا يوجد صديق دائم بل حليف وشريك وان العلاقات بين الدول تفرضها المصلحه العليا للبلاد وليست الاهواء او القناعات الشخصيه طالما كان ذلك في اطار من الشفافيه والتجربه المصريه التركيه في مرحلتها الماضيه اخذت منعطف غير مألوف علي خريطة العلاقات الدوليه بسبب وجود جماعه ارهابيه استخدمت منصات اعلاميه توجد علي الاراضي التركيه واخذت تشوه في مصر وقيادتها ومشروعاتها بل ومشروعيتها بأسلوب اقرب الي الردح السياسي منه الي المعارضه الجاده التي تستهدف المصلحه العامه للوطن والمواطن لم تدرك ولم تتعلم تلك الجماعه الماسونيه ان الدول في علاقاتها ومصالحها تختلف عن خلافات الحواري ولم تتعلم من دروس الماضي انه لاعداء دائم ولا صداقه دائمه بين الدول لابد من تلاقي المصالح في وقت معين لذلك اتمني ان يتغير الخطاب الاعلامي لنا وبوجوه اعلاميه جديده واعيه تخرج علي المشاهد لتعرفه الحقيقه وانه لايوجد مصطلح انا مخاصمك بين الدول وتوضح ان ما جرنا لهذا المشهد هي جماعه ابليس الاخوانيه وان بالمصالحه المصريه التركيه لن يصبح لهم مكان علي ارضها وهي اخر نقطة تمركز لهم ليخرجوا الي مزبلة التاريخ لتعود العلاقات المصريه التركيه لما كانت عليه بين قوتين بالمنطقه تستطيع معا فعل الكثير لصالح المنطقه العربيه والاسلاميه