محمد عامر
للأسف الصحافه والأعلام السلطه الرابعه تحولت من سيف علي رقاب الفاسدين الي سيف أطاح برقاب الأبرياء والمساكين ففي واقعنا المخزي والمؤلم قد نتلاعب بالألفاظ ونقلب الحقائق ونقول حق يراد به باطل وننتصر علي بعضنا في معارك وهميه في محكمه الدنيا ولكن ماذا نحن فاعلين في محكمه الآخره والشهود ملائكه والدعوه محفوظه والقاضي أحكم الحاكمين فليس هناك أستئناف وليس هناك حكم مع أيقاف التنفيذ وليس هناك تسويف أوخطأ في الأجراءات أو ثغرات في قانون دنيوي وضعه البشر كخيوط العنكبوت ليمسك الحشرات الصغيره وتمزقه الحشرات الكبيره ولكنه قانون ألاهي وضعه الواحد الأحد لا يفرق بين البشر حسب الأهواء ولا يقضي الا بالحق ليس هناك تصنيف للبشر هذا سلفي وهذا أخواني وهذا ليبرالي ولكن هناك صنفين لا ثالث لهم صنف ضل سعيه في الحياه الدنيا وهو يحسب أنه يحسن صنعآ فباع آخرته بدنياه فظلم من ظلمه وقتل من قتله حتي لو بالتحريض في وسائل الأعلام أو علي الفيس بوك وكان ممن قال فيهم رسول الله صلي الله عليه وسلم (من ساهم ولو بشطر كلمه في أراقه دم مسلم جاء يوم القيامه مكتوبآ علي جبينه آيس من رحمه الله) صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم أما الصنف الثاني فقد صدقوا ما عاهدوا الله عليه فأشتروا آخرتهم بدنياهم فلم يعتدوا أو يظلموا أويحرضوا ليشعلوا الفتن فهؤلاء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ليس هناك أحزب سياسية ولكن هناك حزبين لا ثالث لهم حزب الحق وحزب الباطل ليس هناك قنوات أسلاميه وليبراليه ولكن هناك قناتين لا ثالث لهم قناة للجنه وقناة للنار
اخشى ان تعود ارواح جنودنا في حرب اكتوبر لتنتقم..اخشى ان تعود ارواح 25 يناير لتنتقم ، اخشى ان تعود ارواح رابعة والنهضة لتنتقم ، اخشى ان تعود ارواح رجال الشرطة والجيش في سيناء وجميع ربوع مصر لتنتقم، باي ذنب قتلوا ، اخشى الا نجد احد في طوابير أي انتخابات قادمة ، اخشى ان يكون التقدم الوحيد في حياتنا في الفترة الماضية هو التقدم في العمر.