ألقت القبض علي “صدام حسين” وإغتالت المجرم الشيعي الذي دمر العراق “قاسم سليماني” . . رسائل ردع عنصرية للإحتلال النازي بالتزامن مع وصول قوات دلتا الأمريكية لمساعدته
مأساة ينقلها / أبوالمجد الجمال
صراخ وعويل وبكاء ودموع ودماء وأشلاء جثث تتناثر في كل مكان وجثث أطفال تحت الإنقاض منها ماهو مازال علي قيد المذبحة فيه الروح وحلاوة الروح ومنها مافاضت روحه لبارئها لتشكو مافيا إرهاب عصابات العنصرية والنازية والفاشية الجديدة التي تفوقت علي نازية الجنرال الألماني “هتلر” بطل “محرقة الهولوكوست” التاريخية الشهيرة وياليته أبادهم جميعا وماترك يهوديا واحدا منهم حيا حتي نعلم لماذا كان يقتلهم ؟ لقد كان غبيا أحمقا عندما ترك بعضهم أحياء إنها جريمة وخطيئة “هتلر” الكبري
. . أصوات البراءة تنطلق من تحت ركام وحطام وأطلال أنقاض الموت لتصرخ بأعلي صوت وهي تصارع تحت جحيم بركان الأنقاض جرائم العنصرية والنازية والفاشية المطلقة بلاخطوط حمراء وبلا محاسبة أو مساءلة أو محاكمة “ومين يقدر يقول للغولة عينك حمرا فمابلك بالعنصريين والنازيين والفاشيين” لعل الضمير الإنساني العالمي يستيقظ من مقابر الأموات في وصمة عار علي جبين العالم الغربي الصامت المتواطئ المتخاذل الداعم للإحتلال والعنصرية والنازية وجرائم الحرب وجرائم ذبح الإنسانية كلها
. . نعم أصوات تحت الأنقاض تصرخ بأعلي صوت في وجه العالم لتفضح جرائم “هتلر القرن” “نتنياهو” دوي صوت الصغيرة يخرج من تحت ركام الأنقاض ليهز مشاعر ووجدان كل قوات الدفاع المدني بغزة ويمزق قلوبها نصفين كمامزق غزة نصفين تريد وشقيقتها المرافقة لها تحت الأنفاض في ملحمة توأمة أخوية للبراءة ليكونتا شركاء حتي في مكان وساعة الموت تحمعها مقبرة جرائم العنصرية والنازية والفاشية الجديدة تريدان أن يتحدثا لأبيهما ليهرول رجال الدفاع المدني لإصطحاب والدهما إليهن صورة بشعة قاتمة تفوق أي تصور مأساوي قلما تنضح به الحروب التاريخية إلا حروب النازية والفاشية للإحتلال العنصري مصاص الدماء حتي الأطفال والنساء والشيوخ صورة مأساوية بشعة تنطق الحجر والجماد والأشجار والنباتات والجبال والأنهار وتصعقها صعقا مبينا وتصرخ منها الطبيعة لكنها لاتنطق ولاتمس ولاتهز ولاتزلزل قلوب العالم الغربي الأخرس والأعمي والأصم في زمن وباء جرائم “هتلر القرن” الحجر الصوان “نتنياهو” المستمرة لتكون في عواصفها وخسائرها أقوي من جائحة “كورونا” وسنينها !
. . نسائم عطور كلمات البراءة تنطلق كالربيع الطلق لتنثر عبيرها الفواح في صورة سريالية جمالية قلما يجود بها الزمان في أيام الحرب من تحت أنقاض سفاح القرن مجرم الحرب “نتنياهو” ليعبر بها طفل البراءة المعذبة عن جهود رجال الإنقاذ المدني والإنساني الذين لم يهابوا الموت وسارعوه تحت الإنقاض لإنقاذه من أنياب جرائم أنقاض سفاح القرن “نتنياهو” . . حتي تحت أنقاض الموت تفوح عطور البراءة المعذبة لتكشف حجم مأساة رجال الإنقاذ المدني في ملحمة إنتشال البراءة المعذبة تحت أنقاض مجرم الحرب “نتنياهو”
. . لأن الشئ بالشئ بذكر تندفع صورة مأساوية أخري لاتقل بشاعة وفظاعة عن جرائم “هتلر القرن” تكشفها صرخة البراءة المدوية لطفلة ثالثة هدم منزلها في وجه رجال الدفاع المدني صرخة مدوية تحاكمهم علي التأخير في وصولهم لمكان المجزرة النازية الفاشية العنصرية صرخة تحاكم كل العالم الصامت المتراخي حتي في إرسال أجهزة ومعدات الإنقاذ المدني والإنساني للضحايا أليست هذة بشاعة وفظاعة في الجرم نفسه تعادل جرم العدو النازي العنصري المحتل المغتصب لتظل “اليرموك” التي دك كل مبانيها وسواها بالأرض الإحتلال الصهيوني النازي العنصري فوق رؤوس ساكنيها “محرقة هولوكوست” جديدة تضاف لسلسلة محارق النازي الجديد كلب بني صهيون سفاح القرن مجرم الحرب “هتلر” لم ترحم توسلات الصغار والبراءة ولم ترحم عجوز شمطاء أكل ملامحها إرهاب عصابات المستوطنيين المستمر قتل المجرمون الإرهابييون النازييون الفاشييون صوت الحق والدفاع والبراءة قتلوا صوت الضمير الإنساني الحي ودفونه للأبد في مقابر العنصرية بمدافع وأسلحة وذخيرة وصواريخ ودبابات وأنظمة ودفاعات العنصرية المحرمة دوليا تحت أنقاض موت الضمير الإنساني الحي في محارق هولوكوست النازية الجديدة
. . لتصرخ قوات الدفاع المدني بغزة المحتلة في وجه كل العالم بأن الإحتلال الصهيوني النازي يستهدف كل المنازل المأهولة بالسكان يقتل الأطفال والنساء والشيوخ في أكبر حرب إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في التاريخ تحاكم جيوش العنصرية النازية الفاشية جنائيا ودوليا لكن من الذي يحاكمهم وكلهم عنصريون نازييون فاشييون
. . لتحذر الجبهة الداخلية للإحتلال الجبان الغاشم من هجوم كبير في غلاف غزة ولتطلب من الإسرائيليين الجبناء الخنازير إلتزام الملاجئ “إنهم جبناء يقتلون المدنيين الأطفال والنساء ثم يفرون كالجرذان من ميدان المعركة ولايواجهون رجال المقاومة البواسل وجها لوجه”
. . لتعانق محرقة “هولوكوست اليرموك” محرقة “هولوكوست مخيم النصيرات” جنوبي وادي غزة وهو المخيم الذي طلب الإحتلال من سكان القطاع اللجوء إليه منذ أيام بإعتباره ضمن المناطق الآمنة وبالفعل لبي البعض إنذاره ونزحوا للمخيم ليستهدف الإحتلال منزلي عائلتي الدحدوح وعوض ويقطن بهما أكثر من 100 فلسطيني ليفقد الصحافي “وائل الدحدوح” زوجته وابنه وابنته بجانب عدد كبير من الضحايا ومازال البحث حاريا عن المفقودين من الأسرتين تحت الأنقاض في وقت لم يعد فيه أي مكان في القطاع آمنا شماله وجنوبه . . بالمناسبة إغتالت قوات الإحتلال الإسرائيلي الغاشم 23 صحافيا حتي الآن منذ بدء الحرب علي غزة
. . لتأتي أهمية مجزرتي اليرموك والنصيرات في نفس توقيت وصول قوات دلتا الأمريكية لمساعدة إسرائيل وهي نفسها القوات التي ألقت القبض علي الرئيس العراقي الراحل “صدام حسين” وإغتالت المجرم الشيعي الذي دمر العراق “قاسم سليماني” في رسالة صاروخية صهيو أمريكية للشعب الفلسطيني الصامد والمقاومة الباسلة
. .ياالله خلص العالم من جرائم العنصرية والنازية والفاشية المطلقة وخلص كل سكان غزة وفلسطين المحتلة من جحيم الموت تحت أنقاض أسلحة العنصرية والنازية والفاشية المحرمة دوليا.
التعليقات