متابعة.اسامة خليل

نجا رئيس جزر القمر المنتهية ولايته والمرشح للانتخابات المقبلة غزالي عثمان، من محاولة اغتيال، بينما كان يجوب البلاد حشداً للدعم قبل الانتخابات الرئاسية المبكرة في 24 مارس 2019. من جانبه أكد رئيس حملته الانتخابية، حميد مسعدي، أن متفجرات تُركت فوق قمة جبل لتسبب انزلاقاً حين تنفجر مع مرور موكب غزالي، لكن سيارة الرئيس توقفت في الوقت المناسب، إلا أن المعارضة قالت إنّ الحادث الذي لم يسفر عن أي إصابة «ليس جديراً بالمصداقية». وقد وصفت من قبل الحكومة في جزر القمر العملية بأنها محاولة انقلاب، قبل استحقاق الانتخابات الرئاسية، وهو ما جعل المعارضة تتشكك في مدى صدق الرواية الرسمية، إذ تعتبرها محاولة لتعطيل الانتخابات، وبالطبع إلى جانب هذا الاحتمال هناك احتمال آخر، هو أنها محاولة من الرئيس لكسب تعاطف الجماهير قبل عملية الاقتراع. لكن أيضا ً يظل هناك احتمال ثالث وهو أن محاولة الاغتيال عملية حقيقية، الهدف منها التخلص من الرئيس الذي أجرى تعديلاً دستورياً في يوليو 2018، عزز به صلاحياته ومهد الطريق أمامه للبقاء في الحكم حتى 2029