السبت الموافق 08 - فبراير - 2025م

محامية حقوقية:ترامب إستخدم نظرية التأطير الفكري السياسي لقضية القدس تنفيذا لمخطط الماسوني

محامية حقوقية:ترامب إستخدم نظرية التأطير الفكري السياسي لقضية القدس تنفيذا لمخطط الماسوني

متابعات

 

 

لا شك أن ناقوس الخطر الماسوني في فلسطين المحتلة يدق منذ زمن بقوة، وتزداد عنفوانا وقوة مع الأيام،مع تزايد نفوذ وأعداد الماسونيين يوما بعد يوم، وهناك محاولات استقطاب لأناس من أصحاب النفوذ والتأثير في المجتمع، الأمر الذي يشكل تهديدا جديدا وخطيرا علي فلسطين والقدس المحتلة.

واذاد الخطر الماسوني الصهيوني في فلسطين بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده الي القدس كعاصمة لاسرائيل ،بعد إستخدامه أساليب عديدة لتنفيذ هذا القرار الذي توقف منذ عقود،وفي هذا السياق.:

قالت المحامية بالإستئناف ريهام الزيني في تصريح لها لجريدة البيان، بشأن قضية القدس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلم تماما أن العالم لن يقبل بقرار مخالف لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن،لكنه أراد أن يحصر العالم في خيار هو يريده،مستخدما نظرية التأطير الفكري السياسي لقضية القدس تنفيذا للمخطط الماسوني،حيث قامت بكتابة مقال مهم بعنوان(التأطير الماسوني لقضية القدس).

وأضافت ريهام مثال علي ذلك….عندما يحل عليك ضيف في منزلك وتسأله: هل تريد شايا أم قهوة؟!،فأنت حصرته في خيارين لا مجال له في أن يفكر بطلب آخر،الأمر الذي جعل ترامب يقيد العالم في قرارته ليقبلوا بتقسيم القدس،وهو الهدف الأساسي من قراره الخبيث.

وفي المقابل..عندما إجتمع قادة الدول الإسلامية في تركيا مطالبين بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين،فبهذه الصيغة تخلى المجتمعون عن فلسطين وعن القدس الغربية،بإعتراف ضمني بالكيان الصهيوني وبالقدس الغربية عاصمة لها .

وأضافت ريهام أن هذا الأمر كان يجب أن لا يتم،بل كان يجب على المؤتمرين في إجتماع قادة الدول الإسلامية أن يطالبوا بالقدس كلها عاصمة لفلسطين وعدم الإعتراف بالكيان الصهيوني أصلا،فالعدو الصهيوني حصل في هذا المؤتمر على إعتراف ضمني بشرعية وجود إسرائيل وعاصمتها القدس الغربية،فماذا يريد الكيان الصهيوني أكثر من ذلك حاليا؟! .

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79668907
تصميم وتطوير