متابعات
إختلفت الأراء حول قضية القدس المحتلة ما بين حصار أمريكي صهيوني إسرائيلي ووجود حصار عربي أيضا يتخذ اشكالا غير مألوفة ،وفي هذا السياق :-
قالت المحامية بالإستئناف ريهام الزيني في مقال لها بجريدة البيان بعنوام (التأطير الماسوني لقضية القدس) فيما يخص الحصار الأمريكي الصهيوني علي فلسطين،ووصفت هذا الحصار أنه فالأصل لا نعترف بإسرائيل كدولة،فكيف تكون لها عاصمة؟!،وهذا ما يجب التركيز عليه حاليا،لنعيد العدو الى المربع الأول،وإلى القضية الأساسية التي هي قضية وطن مغتصب.
وأكدت ريهام أن ما يجب الإنتباه إليه..هو أن الحصار السياسي على فلسطين،ليس حصارا أمريكي صهيوني ماسوني فقط،بل هو للأسف حصار عربي أيضا،حصار بدأ يتخذ أشكالا غير مألوفة،هي نتاج مرحلة الأفول العربي”الغياب العربي”التي صنعتها الديكتاتوريات والأصوليات،في عملية تدمير شاملة للمجتمعات العربية،أعادتها إلى شكل جديد من الهيمنة الكولونيالية”الإستعمارية” .
وأضافت ريهام أنه في وسط المناقشات والحلول المطروحة،يبدو أن العالم ينسى أمرين:الأمر الأول أن قضية القدس هي جزء من القضية الفلسطينية،والأمر الثاني الحقوق العربية المغتصبة في”القدس الجديدة”منذ 1948،فالقدس التي نتطلع إليها هي القدس بشطريها القديم والجديد.
التعليقات