كتب : محمدأبوطالب
أستشهد ٢١ فلسطينيا إثر إندلاع حريق هائل في مبنى سكني في مخيم اللاجئين ( جبالية ) في قطاع غزة ، وتشير التقارير من موقع إندلاع الحريق إلى مقتل ١٤ شخصا و٧ أطفال وإصابات شديدة الخطورة لأخرين تم نقلهم الى المستشفى ، وتوجه طاقم الدفاع المدني بقطاع غزة الى موقع إندلاع الحريق للقيام بعملية الاطفاء ونقل المصابين الى المستشفى ، ومن جانبها تقوم شرطة القطاع بالتحقيق في اسباب إندلاع الحريق .
ومن جانب أخر حيث يبدو أن خطاب الرئيس الفلسطيني أبومازن في القمة العربية التي انعقدت مطلع الشهر الجاري بالجزائر كانت له أصداء عالمية هذه المرة حيث استجابت الامم المتحدة لنداء أبومازن بضرورة تشكيل لجنة قضائية عالمية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني ، حيث قامت اللجنة السياسية بالأمم المتحدة بإعطاء الضوء الاخضر لمحكمة العدل الدولية للنظر في المقترح الذي قدمه الرئيس الفلسطيني بمقاضاة إسرائيل دوليا بسبب جرائمها ضد الشعب الفلسطيني منذ قيامها سنة ١٩٤٨ ، ومن المنتظر أن تتخذ الأمم المتحدة القرار النهائي في هذا المقترح خلال الشهر القادم
ومن جانب أخر ذكرت تقارير صحفية أن مسئولون سعوديون رفيعي المستوى تحدثوا مع نظرائهم في الولايات المتحدة الامريكية وحذروهم من أن ايران بصدد شن هجوما عسكريا بمنطقة الشرق الاوسط وانه من المحتمل أن تكون تلك الهجمات على كلا من المملكة العربية السعودية والعراق
قام مسئولون سعوديون بارزون بتمرير معلومات إستخباراتية شديدة الخطورة الى الولايات المتحدة بإن إيران تجهز لشن هجمات عسكرية على بعض المواقع بالمملكة العربية السعودية وكذلك مناطق مختلفة بالعراق خاصة مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق ، ووفقا لما ذكره المسئولون أن إيران بصدد هذا التوجه من أجل صرف الانتباه عن إيران بعد المظاهرات التي إجتاحت إيران بعد مقتل الشابة الايرانية (محساء أميني )
ومن جانب أخرأعلن الجيش الاسرائيلي عن قيام طائرات بدون طيار تابعة لسلاح الجو الاسرائيلي بمهاجمة قافلة ايرانية كانت في طريقها الى لبنان عبر الحدود السورية العراقية ، مما أدى الى مقتل ١٠ اشخاص وإصابات بالغة لأخرين أغلبهم من الايرانيين وأعضاء في المليشيات العراقية ، وقع الهجوم في ريف البوكمال بالقرب من الحدود السورية مع العراق ،وأعلن العراقيون أن القافلة الايرانية كانت تحمل براميل من الوقود الى لبنان ، وبدورها تزعم اسرائيل ان القافلة كانت محملة بالأسلحة المهربة الى سوريا ، كما توعد الايرانيين بالرد القاسي على الهجوم الاسرائيلي للقافلة الايرانية .
كما ردت ايران بالمثل على الهجوم الاسرائيلي للقافلة الايرانية ، حيث قامت طائرات ايرانية بمهاجمة شاحنة نفط اسرائيلية بالقرب من الشواطئ العمانية ،تلك الشاحنة التي يمتلكها الملياردير الاسرائيلي عيدان عوفر ، وتم الهجوم بواسطة طائرات بدون طيار من طراز شاهد ١٣٦ التابعة للجيش الايراني والتي يتم إستخدامها ايضا من قبل الجيش الروسي في الحرب على اوكرانيا
ومن جانب أخر اعلنت إيران عن تطوير سلاحا جديدا ، حيث أعلن أمير حاجي زاده قائد المجال الجوي والفضائي للحرس الثوري الايراني عن قيام بلاده بتطوير صاروخا جديدا من طراز الصواريخ الباليستية والذي يتميز بالسرعة الخارقة القادرة على إختراق أي جهاز دفاعي فالعالم
كما أكد حاجي زاده على أنه لا توجد اي تكنولوجيا عسكرية في العالم قادرة على إيقاف فاعلية هذا الصاروخ ، وتأتي هذه التلميحات المبطنة عقب قيام الجيش الاسرائيلي بمهاجمة قافلة إيرانية على الحدود السورية العراقية والتي كانت تنقل الوقود الى لبنان .
وفي الجانب التركي حيث تواصل اسرائيل الضغط على تركيا لطرد قادة حماس من أنقرة ، فمنذ تحسن العلاقات بين البلدين واسرائيل تطالب مرارا وتكرارا بالتحرك ضد عناصر وقادة حماس الموجودون على الاراضي التركية ، حيث ذكرت تقارير عديدة أن اسرائيل تضغط بقوة على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لطرد كل عناصر حركة المقاومة الفلسطينية حماس من تركيا ، وتزعم اسرائيل أن حماس تقوم بتمويل وإدارة عملياتها العسكرية ضد إسرائيل من خلال مقرها في أنقرة ، وأن تركيا لابد أن تحافظ على مستوى تقدم العلاقات بين البلدين ، فهل تستمر تركيا في رفض مطالب اسرائيل بطرد عناصر حماس من أراضيها أم تستجيب خوفا من تأثير ذلك على تطور العلاقات بين البلدين؟ .
ومن جانب أخر قام بعض البدو بمنطقة الجولان بالاستيلاء على مخازن اسلحة لقاعدة عسكرية اسرائيلية ، حيث كشفت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية عن إختفاء نحو ٧٠ الف رصاصة عيار ٥.٥٦ ملم وحوالي ٧٠ قنبلة يدوية شديدة الانفجار من قاعدة تسنوفار العسكرية التابعة للجيش الاسرائيلي وبعد التحريات أعلنت الشرطة العسكرية الاسرائيلية قيام بعض الشبان من بدو منطقة الجولان بالإستيلاء على تلك الذخيرة المفقودة من القاعدة العسكرية ، وبدورها قامت الشرطة الاسرائيلية بإعتقال عدد كبير من شباب الجولان ومن المنتظر مثولهم امام النيابة العسكرية ليخضعوا لمحاكمة عسكرية .
التعليقات