Site icon جريدة البيان

محافظ سوهاح ومدير الأمن يشهدان مراسم الصلح بين عائلتى “عبدالعال” و “المعابدة” بمركز طما

محافظ سوهاح ومدير الأمن يشهدان مراسم الصلح بين عائلتى “عبدالعال” و “المعابدة” بمركز طما

 

 

سوهاج – حشمت عدوي

 

شهد الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج مراسم جلسة الصلح التى تمت اليوم بين عائلتى ال عبدالعال وال المعابدة بالسرادق المقام بنادى طما الرياضى ، وذلك فى اطار تنفيذ مبادرة ” سوهاج خالية من الخصومات الثأرية ” التى اطلقتها محافظة سوهاج بالتعاون مع مديرية الامن .
حضر مراسم الصلح اللواء عمر عبدالعال مساعد وزير الداخلية مدير امن سوهاج واللواء خالد الشاذلى مدير ادارة البحث الجنائى , والعميد منتصر عبدالنعيم رئيس فرع الامن العام واللواء هانى حمزة نائبا عن مساعد مدير الامن لقطاع الشمال ، والرائد مصطفى مراد مدير مكتب المخابرات الحربية بسوهاج والنائب صلاح شوقى عقيل والنائب نورالدين عبدالرزاق والنائب مصطفى ابودومة اعضاء مجلس النواب عن مركز طما والمحاسب كمال شلبى السكرتير العام المساعد والشيخ محمد زكى امين عام لجنة المصالحات بالازهر الشريف ، واحمد شاكر رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طما وعدد من القيادات الامنية و الشعبية والتنفيذية ورجال الدين الاسلامى والمسيحى ولفيف من عمد ومشايخ واهالى مركز طما .
وتوجه المحافظ بالشكر للعائلتين ولجنة المصالحات ورجال الامن وكل الاطراف التى ساهمت فى اتمام هذا الصلح , مؤكدا على اهمية توريث المحبة والتسامح للاجيال القادمة ونبذ التعصب والخلافات والتفرغ لبناء الوطن وتحقيق التنمية والاستقرار وضمان مستقبل افضل لابناءنا , مؤكدا انه لا تنمية او بناء بدون فرض الامن والاستقرار .
يذكر ان الواقعة تعود الى عام 2008 حين تسبب خلاف بين العائلتين استمر لمدة 10 سنوات فى مقتل 6 افراد ، بواقع 3 افراد من كل عائلة ، وقد نجحت مساعى رجال الامن ولجنة المصالحات بالمحافظة فى انهاء تلك الخصومة، واتفق الطرفان على عدم تقديم قودة ، والاكتفاء بما اسفرت عنه المحاكمات الجنائية ، ونبذ الخلافات واقسم الطرفان على كتاب الله ان يكون هذا الصلح جديا وناهيا للنزاع القائم بينهما وسط فرحة عارمة عمت جميع الحضور .
ومن جانبه أكد اللواء عمر عبد العال مدير امن سوهاج على حرص الاجهزة الامنية والتنفيذية والشعبية ولجنة المصالحات بالمحافظة على التصدى الحاسم للحوادث والخصومات الثـأرية وتكثيف الجهود لانهاء تلك المصالحات حقنا للدماء وحفاظا على الامن العام .

 

Exit mobile version