الشرقية : على الشرقاوى
أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية أن مصر تمر بمرحلة خطيرة في عمرها و هي مرحلة البناء و أن أهم عناصر نجاح هذه المرحلة هو جهاز الإعلام المقروء و المرئي طالبا من وسائل الإعلام الدقة و عدم نشر الشائعات التي يصدقها العامة
، اعترف المحافظ بوجود فساد في الجهاز التنفيذي و الإداري بالمحافظة موكدا ، أنه سيضرب بيدٍ من حديد لوئد هذا الفساد، مستشهدا بزيارته المفاجئة لمشروع الصناعات النمطية واكتشاف أن المدير لا يعلم شيئا عم المشروع فلا يعرف حجم العمالة و لا مساحة الأرض و المشروع يحقق خسائر فادحة وصلت 10 ملايين جنيه العام المالي المنقضي . وأضاف محافظ الشرقية، في تصريحات خاصة خلال لقائه بالصحفيين و الأعلاميين اليوم ، أنه سيعيد هيكلة تلك المشروعات الخاسرة و لن يسمح بوجود مشروع واحد خاسر ، فضلاً عن إعادة استخدام الطاقات المهدرة من موظفين، وتكدس فى بعض الإدارات.
استعرض المحافظ عدد من القضايا منها وجود عمالة زائدة في الديوان العام مستشهدا بإدارة العلاقات العامة التي اكتشف أنها موجودة على باب مكتب المحافظ لتصويره أثناء الخروج من المكتب و الذهاب للحمام أو الأسانسير
أضاف المحافظ أنه منذ تكليفه بالعمل محافظا لم ير زوجته أو أولاده و أنه أغلق تليفونه ليتفرغ للتعرف على المحافظة و مشاكلها مع المجلس التنفيذي و مديري الإدارات و قال أنه سيعتمد في خطط التطوير على الجامعة و نواب البرلمان و الإعلام و المواطنين و قال انه يعرف ان المسئولية صعبة و كبيرة نتيجة تراكمات السنين و أنه لا يحمل عصا فرعون و لا عصا سحرية مشيرا أنه من محافظة الشرقية و ابن من أبناءها و يعرف كل همومها و انه نزل للشارع و احتك بالمواطنين دون الكشف عن هويته في مدينة الزقازيق و بلبيس
أكد المحافظ أنه لن يمارس الفساد و لن يسمح لأحد تحت قيادته بممارسته و أن هناك توجيه عام للجميع بمحاربة الفساد
أضاف المحافظ : ” انا مش بتاع شو إعلامي ” و سأقضي فترتي بما يرض الله مطالبا الإعلام بتحري الدقة و ان مبدأه المكاشفة و الشفافية مستشهدا بتعامل الإعلام مع أزمة البيوت التي تشتعل في قرية تابعة لديرب نجم و كفر صقر و قال أن الإعلام و الفضائيات استبقوا الاحداث بل اتهموا الجهاز التنفيذي بالمحافظة بتجاهل الأزمة في حين أن السكرتير العام و عدد كبير من القيادات تواجدوا منذ اللحظة الأولى بين الناس و تم تنظيم قوافل دينية عن طريق الأزهر للتوعية مؤكدا أن لديه تقرير يؤكد حدوث حريق سابق بأحد المنازل في نفس القرية و أنه تبين أنه بفعل فاعل