كتب: عادل أبوغنيمه

عقد المهندس عبد المطلب ممدوح عمارة، محافظ الأقصر، مؤتمرًا صحفيًا بحضور المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وقيادات المحافظة وشركة مياه الأقصر، للإعلان عن إنهاء أزمة خطوط الصرف الصحي بمنطقة الحمزية (700 مم GRP و 1000 مم زهر مرن) وإصلاحها بالكامل، وذلك دون التأثير على خدمة مياه الشرب المقدمة للمواطنين

وأكد المحافظ البدء في وضع حلول جذرية لمنع تكرار أزمة قطع المياه والكسور لخطى طرد الصرف الصحى، وذلك بالتنسيق مع وزارة الإسكان، حيث تم الاتفاق على إنشاء خط صرف صحي جديد بقطر 1000 مم من محطة رفع رئيسية (3) وربطه بمحطة رفع رئيسية صرف صحي (8) إلى محطة المعالجة بالحبيل، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع ازدواج للخط قطر 700 مم وتغييره بالكامل بخط جديد قطر 1200 مم .

ومن جانبه، أكد المهندس ممدوح رسلان، أن خطوات الإصلاح كانت تتم تحت متابعة مستمرة من السيد المهندس / شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وبدعم وتنسيق مباشر من السيد محافظ الأقصر، لضمان سرعة إنجاز الأعمال. وأضاف أنه تم الاستعانة بنحو 395 عاملًا ، و معدات من 7 شركات تابعة للشركة القابضة وهي: (القاهرة- الجيزة- قنا- أسيوط- سوهاج- البحيرة- اسوان ) بالإضافة إلى إمكانيات شركة مياه الأقصر، مما ساهم في سرعة الانتهاء من الأعمال في وقت قياسي.

وأوضح رسلان، أنه تم الانتهاء من إصلاح خطي الطرد 1000 مم و700 مم بالكامل، على الرغم من أن الأعمال كانت تتم على عمق يزيد عن 6 أمتار، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي بذلتها شركات المقاولات المنفذة لضمان سرعة الإنجاز، مشيرا إلى توجيهات وزير الإسكان بالبدء الفوري في تنفيذ خطوط طرد بديلة من محطتي الرفع الرئيسيتين (3) و(8) وحتى محطة المعالجة بالحبيل، ضمن خطة عاجلة لضمان استقرار خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، ووضع حلول جذرية ونهائية للمشكلات القائمة.

وشهد موقع الحادث متابعة ميدانية مكثفة من معالي المحافظ، ورئيس شركة مياه الأقصر، ومسؤولي الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي وقيادات وزارة الإسكان والمرافق لمتابعة سير الأعمال، حتى تم الانتهاء من الإصلاحات وإعادة ضخ المياه، مع التعامل الفوري مع أي أعطال لاحقة دون التأثير على الخدمة.

وتؤكد محافظة الأقصر والشركة القابضة استمرار جهودهما لضمان استدامة خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، مع الإشادة بجميع الجهات التي ساهمت في احتواء الأزمة بسرعة وكفاءة.