تقرير : إيمان حامد 

قام مجلس النواب الأميركي بموافقة على مشروع قانون يهدف إلى رفع السرية عن المعلومات الاستخبارية حول وجود روابط محتملة بين كوفيد-19 ومختبر صيني يشتبه بأن فيروس كورونا تسرب منه.

بالإضافة إلي موافق مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي على الطلب من مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز رفع السرية عن الوثائق المتعلقة بهذا الشأن، ما يعني أنه لم يبق أمام مشروع القانون سوى إرساله إلى البيت الأبيض ليضع الرئيس جو بايدن توقيعه عليه.

وقال مسؤولي الصحة وأجهزة الاستخبارات الأميركية أنهم ما زالوا منقسمين حول منشأ الفيروس وما إذا كان قد انتقل إلى البشر من حيوان مصاب أو تسرب من “معهد ووهان لعلم الفيروسات”.

وأكدت وزارة الطاقة الأميركية علي أن الفيروس ربما تسرب جراء حادث مختبر، وهي بذلك تتفق مع تقييمات مكتب التحقيقات الفيدرالي وتتعارض مع استنتاجات وكالات أخرى.

وأشار روبرت ردفيلد المدير السابق لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلي نظرية التسرب أمام مجلس الشيوخ في حين يرجح “المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية” و”المعاهد الوطنية للصحة” فرضية انتقال الفيروس من حيوان مصاب.

وأوضح هاينز أن هناك إجماع واسع في أوساط الاستخبارات على أن التفشي لم يأت نتيجة سلاح بيولوجي أو هندسات وراثية ولكن لا يوجد إجماع حول ما إذا كان تسربا من مختبر أم لا 

والجدير بالذكر ان كوفيد بدأ التفشي في عام 2019 في مدينة ووهان بشرق الصين، ما تسبب بوفاة نحو سبعة ملايين شخص في جميع أنحاء العالم حتى الآن وفقا لإحصاءات رسمية، بينهم أكثر من مليون في الولايات المتحدة.